بلدي نيوز-(صالح الضحيك)
تداولت عدة صفحات موالية للنظام اليوم الأحد، خبراً مفاده فتح الطريق الدولي بين مدينتي حمص حماة، المقطوع في ريف حمص الشمالي عند مدينتي الرستن وتلبيسة، في حين أكد مراسل بلدي نيوز في حمص أن الطريق الدولي لايزال مقطوعاً منذ خمس سنوات، عقب تحرير الريف الشمالي لحمص حتى اللحظة.
وفي هذا الخصوص أصدرت اللجنة التفاوضية في الريف الشمالي شريطاً مصوراً أكدت فيه أن قضية الطريق العام مرتبطة بالإفراج عن المعتقلين في محافظة حمص، وأنه إلى الآن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع الروس بهذا الشأن، كما أن موضوع المساعدات الإنسانية مرتبط بمسألة المعابر الإنسانية التي تحددها اللجنة العسكرية المختصة، كونها صاحبة الشأن والاختصاص بهذا الأمر، مطالبين بعدم النظر للريف الشمالي بعين النظام واحترام قرار الريف الشمالي المحرر.
من جانبه أكد الناشط الإعلامي (طلال أبو الوليد) لبلدي نيوز، إن النظام وأعوانه يقومون ببث هذه الشائعات لاختلاق الفتنة في الريف الشمالي، خصوصاً بعد إغلاق المعابر الإنسانية لريف حمص الشمالي لساعات، وتهديد المدنيين بشبح الحصار الكامل على المنطقة، ومنع دخول المواد الغذائية والمحروقات لريف حمص الشمالي.
وأضاف (أبو وليد) أن الطريق الدولي خط أحمر، وهو أكبر ورقة ضغط تتمسك بها المعارضة في منطقة ريف حمص الشمالي، مؤكداً على أن الطريق العام لن يفتح إلا بقرار أهل المنطقة، الذين قدموا دمائهم في العديد من المواجهات على الطريق الدولي.
يذكر أن طريق حمص حماة مقطوع منذً منتصف عام 2012، وقامت قوات النظام بتحويل السير من الطريق الدولي إلى طريق حماة سلمية حمص.