بلدي نيوز - (خاص)
أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، بياناً، حول استجابة الفصائل والضباط لدعوة المجلس والتي تنص على تشكيل جيش وطني موحد يمثل ويدافع عن ثورة الشعب السوري.
وجاء في البيان، "تمت الاستجابة الكريمة مما يزيد عن 40 فصيلاً لها حضور واضح ومؤثر على الجغرافيا السورية لدعوة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل جيش وطني واحد منبثق عن وزارة دفاع تابعة للحكومة المؤقتة، وتم الاجتماع بحضور رئيس المجلس وممثلي هذه الفصائل والحكومة المؤقتة وبعض الشخصيات المرموقة من الضباط والعسكريين والشخصيات الثورية".
وشكر المجلس الجميع للاستجابة التي تدل على الوعي والشعور بالمسؤولية والتسامي على الفصائلية، وإدراك ضرورة الوقت ومتطلباته، إضافة لشكر الحكومة المؤقتة الحاملة لهذا المشروع.
وأشار البيان، إلى أن المجلس الإسلامي ليس فصيلاً عسكرياً ولا كياناً سياسياً، لكنه سيدعم كل توجه يلبي طموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة والاستقلال وطرد المحتل، ووضع لذلك معياراً في المبادئ الخمسة الثورية السورية والتي وافق عليها جلّ الفعاليات الثورية.
ونوه البيان إلى أن المجلس سيواصل دوره في الرعاية والتوجيه، ولن يتخلى عن مسؤوليته الأخلاقية في النصح وجمع الكلمة وتصحيح المسار وبيان الخلل، وسيثمن المجلس جهود المخلصين من الفعاليات الثورية في مجالاتها المدنية والعسكرية والسياسية وكل الشخصيات الوطنية التي انحازت إلى الشعب السوري ولثورته المجيدة.
وأكد البيان أن العمل المؤسسي المتخصص القائم على اختيار الأكفأ، والمتابعة والمحاسبة هو خير ضمانة لنجاح أي مشروع وطني.