ضغوط على "أسود الشرقية وأحمد العبدو" لتسليم البادية السورية للأسد - It's Over 9000!

ضغوط على "أسود الشرقية وأحمد العبدو" لتسليم البادية السورية للأسد

بلدي نيوز - (محمد خضير)
أصدر فصيلا أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو، بياناً، مساء أمس الأربعاء، قالوا فيه، إنهم لن يرضخوا للضغوطات الخارجية رغم تعرضهم لأشد أنواع الضغوط للاستسلام والتوقف عن قتال نظام الأسد، وتسليم المنطقة في البادية السورية له.
وجاء في البيان، "اليوم مارسوا علينا أشد أنواع الضغوط لكي نستسلم ونتوقف عن قتال النظام ونسلم المنطقة في البادية السورية، ولقد بلغت القلوب الحناجر وادلهم الخطب، وعقدنا ألوية الحرب، واستلت سيوف العز، وقلنا متى نصر الله وما وهنا ولا استكنى، فالهمم كالجبال، والعزم سرابيل من حديد، والبأس شديد، كسرنا قرن الخوارج وطردناهم إلى مكان بعيد، نحن بأعدادنا القليلة وبسواعد مفتولة حققنا المعجزات في البادية السورية، ونعدكم من فوق ثراها الندي الطاهر المزكى بدماء الشهداء، أننا نستشهد جميعاً ولا نستسلم، وليرى العدو ضرب النار من أقصى شمال سوريا إلى أدنى الجنوب".
وأضاف البيان، "أن قلوبنا وصدورنا مفتوحة بكل الحب للأصدقاء والأشقاء، وأننا لا ننسى وقفة الرجل وصنع المعروف من قبل الدول والهيئات والمنظمات والأفراد، ولكن ما تعودنا الدنية في ديننا ومبدأنا وأرضنا وعرضنا، فلنا حق وموقف، ولنا جولة وصولة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وناشد البيان، الفصائل والمقاتلين في الغوطة الشرقية ودرعا والقنيطرة والشمال السوري، بفزعة لأخوانهم في البادية السورية والقلمون، مشيرين إلى أنهم وحدهم في الساحة، وأن الجميع تخلى عنهم، وأن هذه الفرصة الوحيدة للفصائل في هذه المرحلة الحرجة، من تغير المواقف الدولية لنصر سوريا الثورة، منوهين إلى أن النساء والأطفال تموت ألف مرة في المخيمات قبل أن تنالهم يد المغتصب، فهبوا وأروا أعداءكم ما يسؤه ويشفي صدور المؤمنين، وإن دمائهم قبل دماء الفصائل البقية.

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

تقارير تكشف اعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي