"فادي الهادي" عاد من ألمانيا ليفتتح مدرسة في الرقة ويعلّم أطفالها - It's Over 9000!

"فادي الهادي" عاد من ألمانيا ليفتتح مدرسة في الرقة ويعلّم أطفالها

بلدي نيوز - (نجم الدين النجم)
عاد معلم المدرسة "فادي الهادي" من ألمانيا، إلى قرية (السلحبية الشرقية) بريف مدينة الرقة، وافتتح مدرسة، لتعليم أطفال القرية، بعد انقطاعهم عن الدراسة لقرابة ثلاث سنوات ونصف.
المعلم الشاب، اختار العودة من هجرته في أوروبا، إلى قريته التي تعيش أحوالاً صعبة على الصعيد الإنساني، وافتتح مدرسة صغيرة، للمساهمة بتعليم الأطفال، برفقة عدد من المعلمين من أبناء المنطقة.
حول هذا الموضوع يقول "فادي الهادي" في حديث خاص لبلدي نيوز: "عدت من ألمانيا في الثالث من الشهر الجاري آب/أغسطس، إلى قريتي ومدرستي القديمة (إبن رشد)، وفور وصولي تواصلت مع أهالي الأطفال في المنطقة، وبعض الزملاء من المعلمين، لتدوير العجلة التعليمية وإن كان ذلك بالحد الأدنى".
وحول الأسباب التي دفعته للعودة من هجرته يقول (الهادي) "الأسباب كثيرة، أولها أنني أرغب بالعيش في بلدي، وثانيها أنني أود المساهمة في تعليم أطفال قريتي، بعد انقطاعهم لمدة طويلة عن الدراسة، كما كنت أفعل سابقاً".
وعن الصعوبات والعقبات التي تواجه هذه المبادرة التعليمية في قرية السلحبية، يقول الهادي "معظم أبنية المدارس هنا مدمرة كلياً أو جزئياً بفعل القصف، وهذا ما يجعل إعطاء الدروس داخلها فيه شيء من المخاطرة، إضافة إلى انعدام وجود القرطاسية والكتب، فكل الدروس التي نعطيها للطلاب هي من ذاكرتنا القديمة، فلا كتب ولا دفاتر ولا أقلام، وإمكانياتنا ضعيفة للغاية بهذا الخصوص".
وأشار (الهادي) إلى أن "معظم الطلاب هم من الصف الأول الابتدائي، بينما بقية الطلاب وإن كانوا أكبر عمراً، إلا أنهم في ذات المستوى، فهم أميّون تماماً، وبدأنا بإعطائهم مبادئ الكتابة والحساب، إلى حين الحصول على كتب مدرسية".
وعانى الطلاب في مدينة الرقة وأريافها، من انقطاعهم عن الدراسة، لمدة تزيد عن ثلاث سنوات ونصف، بسبب حظر التنظيم للمدارس والمعاهد والجامعات، بحجة أنها تعلم الطلاب (الشركيات والفجور)، فضلاً عن تحويل التنظيم المدارس إلى معاهد تدريس لأطفال عناصره الأجانب، ومعسكرات للتدريب على السلاح، ما أنهى العملية التعليمية في المحافظة بشكل كامل.


مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا