بلدي نيوز - ريف دمشق (طارق خوام)
استشهد قائد اللواء السادس في فصيل جيش الإسلام "رضا الحريري أبو عبدالله 200" جراء استهدافه بعبوة ناسفة على طريق بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأصدر "جيش الإسلام"، بيانا، قال فيه "بعد الهجوم العنيف على مواقع جيش الإسلام في بلدات الأشعري، والافتريس، والمحمدية" في الغوطة الشرقية من قبَل "فيلق الرحمن" و"جبهة النصرة"، أرسلت يد الغدر بسهامها المسمومة لترمي القائد "رضا الحريري أبا عبد الله 200" قائد اللواء السادس في جيش الإسلام، ليرتقي شهيداً أثناء تفقّده لنقاط المجاهدين على جبهة النشابية، بعد سنين من الدفاع عن أرضه والتحصين والقتال ضد قوات النظام ومن سار على دربها، كما أن السهام المسمومة رمت نائبه القائد "أبي طلال مسالمة" فأصيب إصابةً بليغة".
وأضاف البيان، أن جيش الإسلام لن يسكت، وسيرد برد حازم على اغتيال القيادي.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن "وائل علوان"، أنهم تلقوا خبرا مفاجئا عن اغتيال القائد "أبو عبد الله 200" وهو القائد المعروف في منطقة المرج، ما ترك إشارات استفهام كثيرة يجب التحقيق فيها.
وأوضح "علوان" أن معرفات جيش الإسلام الرسمية انطلقت في وقت واحد لتشن حملة اتهامات ضد فيلق الرحمن المنشغل بشكل كامل في صد هجوم قوات الفرقة الرابعة التابعة النظام على جبهتي عين ترما وجوبر، وهو بعيد كل البعد عن الشبهات، مشيراً إلى أن فيلق الرحمن يخشى أن تكون الحملة الإعلامية التي شنها جيش الإسلام ضده أبعد من الاتهامات اللامسوؤلة والمزادات، وأن تكون حشدا إعلاميا يسبق حماقات جديدة لا تعود على الغوطة إلا بمزيد من المأساة والمعاناة، ولا تصب إلا في مصلحة النظام وأتباعه الروس.
يذكر أن فيلق الرحمن يخوض أشد المعارك ضد قوات النظام في حي جوبر في دمشق وبلدة عين ترما بريف دمشق منذ حوالي شهرين، حيث تستخدم قوات النظام في قصفها سياسة الأرض المحروقة. وفي أخر إحصائية، أعلن الفيلق عن مقتل 200 عنصر لقوات لنظام، وإصابة 500 آخرين، بالإضافة إلى تدمير 16 دبابة لهم خلال شهر تموز على جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق.