بلدي نيوز - (عمر يوسف)
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير جديد لها، حالات الاعتقال التعسفي التي تمت في سوريا خلال شهر تموز الماضي. حيث بلغ عدد المعتقلين تعسفيًا 546 شخصاً جلهم بيد النظام حسبما أكد التقرير.
التقرير الحقوقي أكد أن 394 شخصاً اعتقلوا على يد قوات نظام الأسد، أما الميليشيات الكردية اعتقلت 36 شخصا، بينما كان تنظيم الدولة مسؤولاً عن اعتقال 46 شخصًا.
وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أن ما لا يقل عن 157 حاجزاً عسكريا للنظام، نتج عنها حالات اعتقال متوزعة على المحافظات، كان أكثرها في محافظة ريف دمشق التي يسيطر عليها النظام، بينما تصدرت قوات النظام الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها الميليشيات الكردية.
كما أحصى التقرير 66 حالة اختفاء قسري حدثت في مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام، ما يؤكد أن القائم عليها هو النظام.
وأكدت الشبكة أنها تمتلك قوائم بأعداد المعتقلين تتجاوز 117 ألف شخصاً، بينهم نساء وأطفال، إلا أن تقديراتها تشير إلى أن العدد يفوق حاجز 215 ألف معتقل، 99% منهم لدى النظام بشكل رئيسي.
حيث يستحيل بشكل كبير توثيق جميع حالات الاعتقالات في مناطق النظام، وبخاصة تلك المرتبطة بعمليات التجنيد التي يقوم بها النظام والميليشيات الكردية، والتي تبلغ العشرات أو حتى المئات أحيانا يومياً على امتداد مناطق سيطرة النظام والميليشيات الكردية.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن بمتابعة تنفيذ قراراتها لوضع حد للاختفاء القسري، داعية إلى ضرورة تحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولياته تجاه مئات آلاف المحتجزين والمختفين في سوريا.