التحالف الدولي الأشد فتكا.. 481 شهيدا بالرقة - It's Over 9000!

التحالف الدولي الأشد فتكا.. 481 شهيدا بالرقة

بلدي نيوز - الرقة (خاص) 

استشهد 481 مدنيا، في الرقة، التي تشهد معارك بين ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتحالف الدولي من جهة، وتنظيم "الدولة" من جهة ثانية. 

ونشرت شبكة "الرقة تذبح بصمت" الإخبارية المحلية، إنفوغراف إحصائي، عن ضحايا الصراع الدائر في محافظة الرقة، خلال شهر تموز/يوليو الماضي.  

وقالت الشبكة في الإحصائية إن 189 مدنياً استشهدوا الشهر الماضي، في محافظة الرقة، جرّاء 633 غارة جوية لطيران التحالف الدولي، فيما شن الطيران الروسي خلال هذا الشهر 440 غارة جوية، ما أدى إلى استشهاد 126 مدنياً. 

وأشارت الإحصائية إلى أن 10 مدنيين استشهدوا في الرقة على يد عناصر ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فيما استشهد 111 مدنياً بقصف مدفعي مشترك، بين الميلشيات وقوات التحالف الدولي الداعمة لها.

وجاء في الانفوغراف الإحصائي إن 4 مدنيين استشهدوا بعمليات إعدام ميدانية نفذها عناصر تنظيم "الدولة" في الرقة، بينما استشهد 3 مدنيين جرّاء قصف التنظيم على مواقع في المدينة.

ونوّهت الإحصائية إلى أن 29 مدنياً استشهدوا خلال شهر تموز، جرّاء انفجار ألغام تنظيم "الدولة" المنتشرة داخل مدينة الرقة ومحيطها.

وقالت الشبكة في إحصائيتها، إن مدنياً واحداً استشهد على يد عناصر حرس الحدود التركية، كما استشهد 7 مدنيين غرقاً في نهر الفرات أثناء محاولتهم اجتيازه، بينما سُجل مدني واحد استشهد بطريقة مجهولة. 

وتعاني محافظة الرقة من أوضاع إنسانية صعبة، جرّاء الصراع الدائر على أرضها، بين ميليشيات "قسد" وقوات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم "الدولة" من جهة أُخرى، خصوصاً بعد دخول قوات النظام وميليشيات "قوات العشائر" الموالية لها، إلى خط المعارك بريف الرقة الشرقي، بتغطية جوية من الطيران الروسي، حيث تنعدم في المدينة وأريافها أدنى متطلبات العيش البشري، من مياه وطعام وأدوية وخدمات طبية.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا