روسيا "راعية الهدنة" ترشد النظام لطريقة السيطرة على "جوبر" - It's Over 9000!

روسيا "راعية الهدنة" ترشد النظام لطريقة السيطرة على "جوبر"

بلدي نيوز – (إبراهيم رمضان)
مضى 21 يوماً على الهجمات المتتالية للنظام والميليشيات الشيعية على حي "جوبر" ومناطق في غوطة دمشق الشرقية، هجمات لم يجنِ فيها الأسد والقوات المرافقة له سوى الهزائم والانكسارات أمام ثوار حي جوبر.

وبعد فشل الأسد عسكرياً وعجزه عن قلب المعادلة في حي جوبر، خرجت قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية المتواجدة في الساحل السوري، لتطلب من قوات النظام والميليشيات الموالية له، بضرورة تجنب أي مواجهات مباشرة بهدف تقليل خسائرهم التي تضاعفت مؤخراً، رغم استخدام الأسد للغازات المحرمة دولياً في ضرب تلك المناطق.

واعترفت قاعدة "حميميم" بضراوة المعارك، وكذلك بمطالبها للنظام بضرورة تجنب المواجهات، قائلةً: "قدمنا للقوات الحكومية السورية نصائح بعدم اختيار المواجهة المباشرة مع المجموعات المسلحة الغير شرعية المتحصنة خلف العديد من الحواجز الهندسية في مدينة جوبر بالقرب من العاصمة دمشق".
وطلبت القوات الروسية من نظام الأسد، تطبيق خطة جديدة "تعتمد على الالتفاف لقطع خطوط الإمداد على المقاتلين المتحصنين لتمكين سقوطها مع تفادي الخسائر البشرية والمادية في صفوف القوات الحكومية". وفق ما نشرت قاعدة "حميميم" على معرفاتها في مواقع التواصل.

من جانبه، أكد "جيش الإسلام" إعطاب دبابة جسرية مسلحة تتبع لقوات النظام في معارك الغوطة الشرقية، لتصبح "الدبابة الجسرية" هي الثانية من نوعها التي يدمرها جيش الإسلام خلال الحملة العسكرية التي بدأت قبل 21 يوماً.

الحملة على حي جوبر وجبهات أخرى في الغوطة الشرقية، بدأت بحسب ما أكده المكتب الإعلامي في حي جوبر، بتاريخ 16-06-2017، حيث شنت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الأجنبية هجوما واسعا على حي جوبر بالعاصمة دمشق بالإضافة على مدينة زملكا وعين ترما بالغوطة الشرقية، استخدمت خلال هجومها عشرات الآليات والدبابات المتطورة كما رافق الحملة العسكرية تمهيد جوي ومدفعي بأكثر من 350 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي والسوري، و120 صاروخ أرض أرض، ومئات قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة التي استهدفت الأبنية السكنية المكتظة بالمدنيين, وتم سقوط العديد من الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال.
كما تم استهداف جبهة حي جوبر بتاريخ 22-06-2017 بغاز الكلور السام مما أدى لسقوط عدة حالات اختناق، وفي تاريخ 01-07-2017 تم استهدف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية أيضا بغاز الكلور السام مما أدى لسقوط 30 مصاب.
وفي 2-7-2017 تم استهداف بلدة زملكا بالغوطة الشرقية أيضا 3 مرات متتالية بغاز الكلور السام مما أدى لسقوط أكثر من 10 مصابين.
وفي تاريخ 06-07-2017 تم استهداف أطراف حي جوبر من جهة وادي عين ترما بغاز الكلور السام أيضا وتم سقوط 8 إصابات في صفوف المدنيين, تم معالجة 6 حالات فورا وتحويل حالتين للنقطة الطبية في حي جوبر.

مقالات ذات صلة

ماذا جاء بالاتصال الهاتفي بين اردوغان وبوتين؟

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

//