"صفحة حميميم".. عناصر الأسد يعيشون كالكلاب - It's Over 9000!

"صفحة حميميم".. عناصر الأسد يعيشون كالكلاب

بلدي نيوز-(أحمد رحال)
تحوّلت صفحة" قناة حميميم" التابعة للقوات الروسية من شؤون قصف وتهجير المدنيين المعارضين للنظام والباحثين عن الحرية، إلى مجال حل المشاكل "العاطفية" لعناصر جيش نظام الأسد وميليشياته.
فذكرت الصفحة أنها تلقت رسائل من عنصر تابع لنظام الأسد يشكو من خلالها تعاسة حظه "عاطفياً"، بسبب خدمته في جيش النظام و"سوء أحواله المادية"، وعدم قدرته على التواصل مع حبيبته!
حيث شكى العنصر من خلال رسالته لصفحة "حميميم"، أنّ حبيبته تخلّت عنه، بسبب تعرفها على ابن مسؤول بنظام الأسد، كونه يتمتع بميزات أفضل ويملك المال الكثير، ومعفى من خدمة الجيش كونه ابن مسؤول بحسب ما ذكر العنصر.
وأشار العنصر -الذي لم يحدد أين يخدم- إلى سوء أحواله ومن معه في جيش النظام، مؤكداً حجم الفساد الذي يحصل، والواسطات التي يتمتع بها أصحاب المال وأبناء المسؤولين في جيش النظام.
وجاء في نهاية الرسالة على لسان العنصر: "نحنا عايشين عيشة الكلاب، حتى صداقة ما بيردوا علينا بنات البلد، نرجو منكم إيجاد حل لنا والله يخسف هالعيشة".
بدورها، علقت مشرفة الصفحة على الرسالة التي وصفتها "بالمأساة العاطفية"، معبرة عن "الشفقة" تجاه حالة عنصر النظام وما يعانيه من مشاكل، متناسية مقدار ما يتسبب به عناصر النظام والميليشيات الطائفية من مآسي يومية للمدنيين، ومقدار الموت والألم الذي يتسببون به للمدنيين، وعدد الرجال الذين فقدوا زوجاتهم وأطفالهم بسبب جرائمهم.
كما تشير هذه الرسائل التي تنشرها الصفحة، إلى أن مؤيدي النظام ليس لديهم أي ولاء لسوريا، وبسبب إدراكهم لذلك فهم لا يطلبون المساعدة منه، بل يطلبونها من من يأمرونه.
الفكرة الأخطر التي تعرضها مثل هذه الرسائل، هي ميل مؤيدي الأسد لقبول الاستعباد وحياة الذل بشكل غير منطقي وغير مبرر، فمن يقضى من عمره عدة سنوات يقتل أو يقتل، ثم يتعرض لهذا المستوى من انتفاء العدل وغياب أبسط الحقوق، لن يكون إنساناً سوياً إن لم يقم بالثورة، أو على الاقل رفض مثل هذا الوضع، فبدلا من أن يحاول هذا العنصر الهرب والوصول إلى منطقة أخرى أكثر أمنا والسعي لبناء حياة جديدة، نجده يطلب من الروس إيجاد حل لمشاكله العاطفية! وربما اعتقد هذا العنصر أن الصفحة سوف ترسل له قائمة بعدد من أسماء وحسابات الفتيات سواء الروسيات أو ربما من "صبابا العطاء"، اللواتي سيحققن له كل أمانيه، باعتباره أحد حماة الأسد والمدافعين عن كرسيه وامتيازات شبيحته وأبناء المسؤولين الذين شكى منهم.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل