بلدي نيوز - الرقة (خاص)
يعاني آلاف المدنيين من أوضاع إنسانية صعبة في مدينة الطبقة ومحيطها بريف الرقة الغربي، في ظل انعدام الخدمات والمقومات الضرورية للعيش، وسط غياب تام للجهات والمنظمات الإنسانية المعنية بشؤونهم.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن نحو 50 ألف مدني، في مدينة الطبقة ومحيطها، يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، نزح غالبيتهم من المناطق الساخنة، في مدينة الرقة وأرياف حمص وحماة وحلب، بالإضافة إلى أعداد من النازحين القادمين من أرياف مدينة الطبقة التي سيطرت قوات النظام على أجزاء منها.
وأشارت المصادر إلى أن النازحين يتوزعون داخل مدينة الطبقة، ومخيم طويحينة في شمالها، وبلدة المنصورة بريفها الشرقي، دون أي مقومات للعيش، حيث تُعاني العائلات النازحة من نقص الأطعمة والمياه والكهرباء، دون أن يأبه بهم أحد.
وأكدت المصادر، أن ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على المنطقة لم تقدم أية مساعدات للنازحين، في حين تتجاهل المنظمات الإنسانية أوضاعهم السيئة دون أي وعود لتحسين أوضاعهم.
يُشار إلى أن ميليشيات "قسد" سيطرت على مدينة الطبقة في شهر أيار/مايو الماضي، بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم "الدولة"، بتغطية جوية من طيران التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.