بلدي نيوز - وكالات
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن نظيره التركي مولود جاويش أوغلو لم يقدم أي جديد غرد النص عبر تويتر بشأن إسقاط المقاتلة الروسية، في حين قال جاويش أوغلو إن من غير الواقعي حلّ المشاكل مع روسيا في اجتماع واحد.
وعقد الوزيران اجتماعا ثنائيا في العاصمة الصربية بلغراد أمس الخميس استمر نحو أربعين دقيقة، على هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزاري الـ22 لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وذلك لأول مرة منذ بدء الأزمة بين البلدين بعد إسقاط تركيا المقاتلة الروسية الشهر الماضي.
وأشار لافروف إلى أن الجانب التركي بقي متمسكا بموقفه وروايته بشأن الحادثة.
من جهته قال جاويش أوغلو إنه يتمنى أن تتخلى روسيا عن الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، وأن تعيد النظر في القرارات الفورية التي اتخذتها عقب حادثة إسقاط المقاتلة.
وأضاف أن تركيا لم تتخذ أي قرار ضد روسيا حتى الآن، وأنها تنتظر بكل صبر أن تتحسن العلاقات، إلا أن هذا الصبر لن يدوم.
كما أشار جاويش أوغلو إلى أن الطرفين لا يرغبان في تصعيد حدة التوتر، مؤكدا على أهمية إبقاء القنوات مفتوحة بينهما.
وبدأت الأزمة الأخيرة بين البلدين عقب إسقاط تركيا طائرة سوخوي 24 الروسية التي قالت إنها انتهكت مجالها الجوي يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لتبدأ موسكو سلسلة إجراءات ضد أنقرة شملت اتهامها بدعم ما وصفته بالإرهاب وبشراء النفط من تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول تركيا إن مقاتلاتها وجهت عشرة تحذيرات للمقاتلة الروسية خلال خمس دقائق بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليا قبل أن تسقطها، كما أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول حادثة انتهاك الطائرة مجالها الجوي، غير أن روسيا قالت إن طائرتها تعرضت للنيران في الأجواء السورية.