عشية عيد الفطر.. ريف حلب الشمالي يعيش انتعاشا اقتصاديا - It's Over 9000!

عشية عيد الفطر.. ريف حلب الشمالي يعيش انتعاشا اقتصاديا

بلدي نيوز - (عبد القادر محمد) 
يعيش ريف حلب الشمالي حركة تجارية غير مسبوقة، جراء الكثافة السكانية بعد قدوم أهالي الأحياء الشرقية من مدينة حلب وأهالي حي الوعر الحمصي، إضافة إلى نازحي المناطق الشرقية كالرقة ودير الزور.
وأثر الوجود السكاني إيجابا على حركة البيع والشراء واكتظاظ الأسواق، أما الأسعار بشكل عام فهي "مقبولة" حسب (سعد نجيب)، حيث قال إن "البضائع متنوعة وكل متسوق حسب دخله يستطيع أن يتحكم بما يشتري".
وأضاف (نجيب) الذي نزح مع عائلته من مدينة حلب إنه راض عن الأسعار والبضائع لأن كل شيء موجود والبضاعة متوفرة وذات نوعية جيدة، وأسعارها مناسبة".
في حين قال (عامر)، وهو مدني قادم من تركيا خلال إجازة العيد "الأسواق مزدحمة بشكل لم نعهده أبدا والبضائع متوفرة وبجودة عالية، لكن أغلب الأسعار قريبة من أسعار السوق التركي باستثناء الشاي واللحوم وبعض الأمور البسيطة، وفي الحقيقة تفاجأت بالسعر لأنني غادرت سوريا منذ ثلاث سنوات".
أما (عقبة) وهو صاحب محل للأحذية في مدينة اعزاز؛ فيرى أن حركة السوق هذا العيد أفضل بكثير من الأعياد السابقة، بسبب كثرة النزوح للمنطقة وقدوم السوريين لقضاء اجازة العيد بعد فتح المعابر مع تركيا، إضافة إلى تحرير المنطقة كاملة من تنظيم الدولة مما تسبب في استقرار للسكان".
وأضاف (عقبة) لبلدي نيوز "لدى السكان اليوم رغبة أقوى في التسوق والشراء، لاسيما مع وفرة بالبضائع وتأقلم المشتري على الغلاء الذي حصل منذ سنتين إلى الآن بسبب ارتفاع سعر الدولار".
يمكن القول أن الوضع في المناطق المحررة شمالي حلب، يعتبر نموذجا للوضع السوري ككل في حال سقط نظام الأسد، فالاقتصاد في تلك المنطقة تطور بشكل كبير وعرف حالة غير مسبوقة في سوريا بسبب الحرية والانفتاح الاقتصادي وغياب الاحتكار، الذي كان نظام الأسد يسيطر به على الأسواق جميعها ما يمنع أي تطور أو حركة اقتصادية إلا وفق مصالحه.

مقالات ذات صلة

القوات التركية تقصف مواقع للنظام و"قسد" شرق حلب

سعر صرف الليرة مقابل العملات اليوم

"مسيرة تركية" تستهدف سيارة لقوات "قسد" شمال حلب

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

إحصائية للدفاع المدني بعدد المدارس المستهدفة من قبل النظام خلال 2024