بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
خرجت مظاهرات شعبية بعد صلاة اليوم الجمعة، في عدة مناطق بريفي إدلب وحلب، أكد فيها المتظاهرون استمرار الحراك السلمي الثوري، ورفعوا لافتات وشعارات تندد بالتدخل الإيراني والروسي، ورفض المشاريع التي تسعى لتقسيم سوريا.
اللافت في التظاهرات لاسيما في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي هو مشاركة قادة وعناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية، بينهم القيادي المعروف "الفاروق أحرار"، رفعوا خلالها علم الثورة السورية.
يأتي هذا الموقف بعد يوم واحد من كلمة ألقاها القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية (أبو عمار العمر)، بمناسبة عيد الفطر، كان لعلم الثورة السورية حيزاً كبيراً إلى جانب العلم الرسمي لحركة أحرار الشام الإسلامية أثناء الخطاب، في إشارة لاعتماده من قبل الحركة، في تطور لافت في سياسة الحركة، بعد أيام قليلة من اعتماد الحركة أيضاَ القانون العربي الموحد المعدل في محاكمها.
وكان أكد (العمر) في كلمته أن حركة أحرار الشام قررت اتخاذ كل الحلول الضرورية لبقاء الثورة السورية حية والمحافظة على وجود أهل السنة خلال هذه المرحلة العصيبة، والدفاع عن الثورة ضد كل الأخطاء المحدثة بها داخلياً وخارجياً، وإن الحركة بصدد اعتماد مشاريع وحلول متقدمة على الصعيد العسكري والسياسي والمدني، حيث اعتمدت الحركة القانون العربي الموحد معدلاً كخطوة لتوحيد القضاء في المناطق المحررة، وترى ضرورة وجود إدارة مدنية مستقلة للمناطق المحررة، كما دعا جميع الفصائل إلى تغليب مصلحة الثورة وإعادة إحيائها، بقرارات جريئة.