بلدي نيوز – حلب (عمر حاج حسين)
تعمل قوات النظام والميليشيات الإيرانية على تشكيل ميليشيات في كل منطقة تخضع لسيطرتهم، تحت إغراء المال والسلطان، ومن تلك الميليشيات "كتيبة الدندن" أو "المهدي" التي تأسست من المجرمين الذين تشيعوا في مدينة مسكنة شرق حلب، والتي سيطرت عليها قوات النظام وميليشياته مؤخراً بعد انسحابات متتالية من قبل عناصر تنظيم "الدولة" تحت الضغط الجوي المكثّف.
وأفادت صفحة "مسكنة نيوز" على موقعها الرسمي "فيسبوك" أن مليشيات طائفية تقاتل إلى جانب قوات النظام في مناطق مسكنة، تدعو الشبان عبر وسائل التواصل للالتحاق في صفوفها، تحت مسمى "كتيبة الدندن" أو "المهدي".
وأشارت الصفحة، إلى أن الكتيبة تضم عناصر من أهالي مسكنة، ومنتسبوها ممن تشيعوا علناً ووضعوا إشارات وأعلام لميليشيا "حزب الله" في المساجد والأماكن العامة، في المناطق التي ينتشرون فيها.
وتشير مصادر خاصة لشبكة بلدي نيوز إلى أن أكثر من 60% من منتسبي "كتيبة المهدي" بقيادة "معمر الدندن" التي تشيعت على يد النظام واللجان الأخرى، هم من مرتكبي الجرائم والمطلوبين للعدالة، وهم القائمون على تعفيش المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، كمنطقة مسكنة والقرى المجاورة لها، حيث تم تعفيشها بشكل كامل، ووصل التعفيش إلى أبواب المنازل، ويتم بيع الأغراض التي يتم تعفيشها، بحسب المصادر، في أسواق حلب، من قبل قائد الميليشيا "معمر الدندن" ابن مدينة مسكنة.
وحذّرت المصادر من ظاهرة التشيع التي انتشرت في مسكنة عُقب سيطرة قوات النظام وميليشياته عليها، فقالت "كل الذين دخلوا مسكنة هم متشيعون، حتى أبناء مسكنة العساكر والذين سيرجعون إلى مسكنة مجبرون على التشيع، وتزويج بناتهم متعة لعساكر الشيعة".