ماخوس: ليس للمعارضة أو الأسد نفوذ في صياغة حل سياسي - It's Over 9000!

ماخوس: ليس للمعارضة أو الأسد نفوذ في صياغة حل سياسي

بلدي نيوز – (متابعات)
أعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، منذر ماخوس، إنه لا مقاتلي المعارضة ولا قوات بشار الأسد سيكون لهما أي نفوذ في صياغة حل سياسي ينهي الحرب الدائرة في سوريا منذ ست سنوات، وأضاف أن الحل السياسي أصبح الآن رهينة المصالح الدولية.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أمس الأربعاء، إنه يأمل في استئناف محادثات السلام بين المعارضة السورية ونظام الأسد، في جنيف في تموز/ يوليو المقبل، وإن كان هذا سيتوقف على التقدم الذي تحقق في إقامة مناطق "عدم التصعيد" في سوريا.
وقال "ماخوس" في تصريحات الوكالة رويترز، أنه "ليس هناك حل في الوقت الراهن. لم نتقدم قيد أنملة في (جنيف)، ليس هناك لا حل سياسي ولا عسكري. حالة جمود كاملة".
وأكد إن الهيئة لن تتخلى عن محادثات جنيف إذ لا يزال من المهم أن تثبت استعدادها لإيجاد حل سياسي مقارنة بوفد نظام الأسد، الذي يبذل قصارى جهده لعرقلة المحادثات، لكنه أقر أن الأمر لم يعد في يد السوريين.
وتابع "لا توجد قوة إرادة سورية الآن، تم تهميشها تماما، نحن رهائن للمصالح الإقليمية والدولية".
وأشار إلى أن أي انفراجة حقيقية لن تحدث إلا لو فرضت روسيا الداعم الرئيسي للأسد والولايات المتحدة وأوروبا ولاعبون إقليميون حلا يحقق الحد الأدنى من طموحات الشعب السوري.
وتطالب الهيئة العليا للمفاوضات مرارا برحيل الأسد كجزء من أي حل، إلا أن "ماخوس" قال إن "مشكلة الأسد لم تعد أولوية لعدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين".
وتسأل "هل ستبقى سوريا موحدة بدون الأسد؟ لا أحد يستطيع القول أن بوسع الأسد البقاء لكن اليوم الموقف على الأرض هو الذي سيملي الشروط".

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"