بلدي نيوز - حلب (إبراهيم رمضان)
قرَّر اتحاد كرة قدم النظام السوري، أمس الجمعة، تأجيل المباراة التي كان من المفترض إقامتها الجمعة بين نادي الاتحاد وضيفه الوثبة، ضمن الجولة الـ19 من الدوري السوري لكرة القدم، بعد حصول هجوم مسلح على لاعبي نادي الاتحاد، وإصابة بعضهم إصابات بالغة.
وتداولت وسائل إعلامية موالية للنظام السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا تؤكد وقوع هجوم مسلح على لاعبي نادي الاتحاد، مؤكدة بأن الهجوم نُفذ عبر السكاكين والبنادق، ونتج عن الهجوم إصابة أربعة لاعبين من نادي الاتحاد.
وقتل النظام السوري، أو عذب حتى الموت، ما لا يقل عن 38 لاعباً من لاعبي الدرجة الأولى والثانية في الدوري السوري للمحترفين، علاوة على عشرات غيرهم من الدرجات الأقل، واختفى ما لا يقل عن 13 لاعباً.
وبحسب العديد من المصادر الحقوقية، فقد أُجبِرَت الفرق على تنظيم المسيرات دعماً للأسد، وذلك منذ بداية الحرب، وأحياناً ما كانوا يحملون أعلاماً ويرتدون قمصاناً عليها صورة الأسد.
نادي الاتحاد وصف بدوره، الهجوم بالعمل الإجرامي، فيما تداولت صفحات موالية بأن المهاجمين المسلحين أقدموا على إصابة اللاعبين "حسام العمر، وعبد اللطيف سلقيني" بالسكاكين، فيما أصيب اللاعبان "يوسف أصيل، محمد الأحمد" برصاص البنادق.
فيما تداولت ذات المصادر، بأن قائد الهجوم يدعى "محمود معرواي"، منوهة إلى إنه يتبع لأحد ميليشيات الدفاع الوطني الموالية للأسد، وأن سبب تنفيذه للهجوم هو اتهامه للاعبي نادي الوثبة بـ"إزعاجه"، فيما وافق نادي الوثبة على تأجيل المباراة بعد إصابة لاعبي نادي الاتحاد.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حكومة الأسد "تستخدم الرياضيين والأنشطة الرياضية في دعم ممارساتها القمعية الوحشية"، إذ استخدمت الملاعب الرياضية كقواعد عسكرية لشن الهجمات على المدنيين.