بلدي نيوز - (متابعات)
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أمس الثلاثاء، إنه "ينبغي للجزائر والمغرب تأمين عبور آمن لـ41 لاجئاً سورياً تقطعت بهم السبل على الحدود بين البلدين منذ أسابيع".
وقالت المفوضية في بيان لها، "نستشعر ضرورة ملحة في هذه المسألة، وندعو الحكومتين إلى اتخاذ خطوات فورية وبناءة للالتزام بالقواعد الإنسانية الدولية، وإجلاء هذه المجموعة المعرضة للمخاطر"، حسب وكالة رويترز.
وحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" فإن اللاجئين وصلوا إلى الحدود بعد سفرهم عبر ليبيا والسودان، وقالت المفوضية إنهم "في ظروف صعبة" مثل التعرض للثعابين والعقارب في منطقة نائية.
وظهرت تسجيلات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي تعرض محليين من بلدة فكيك، وهم يطالبون الحكومة المغربية بالسماح للاجئين السوريين بالدخول قبل بدء شهر رمضان.
وعلق اللاجئون السوريون، وبينهم رضع وسيدة حامل تحتاج إلى رعاية طبية، على الحدود منذ يوم 17 نيسان/أبريل الماضي، ويتبادل البلدان الانتقادات في القضية دون الوصول إلى حل لمعاناة اللاجئين.
وقال المغرب الشهر الماضي، إن "السوريون حاولوا دخول المغرب من بلدة فكيك الحدودية التي تحيط بها الجبال في الفترة بين 17 و 19 نيسان الماضي"، واتهمت الجزائر بإجبار اللاجئين على العبور إلى أراضيه. ورفضت الجزائر الاتهامات وقالت، إن "مسؤولين مغاربة حاولوا إدخال مجموعة من السوريين عبر الحدود من المغرب إلى الجزائر".