بلدي نيوز - ريف دمشق (محمد أنس)
هاجم أمير جبهة النصرة في القلمون "أبو مالك الشامي" تنظيم الدولة عقب أشهر طويلة من تجنبه قتالهم في ريف دمشق "القلمون"، واتهم الشامي قادة التنظيم بقتال الثوار وطردهم من المناطق، وتسليمها للنظام في حلب، ثم منع النفط عنهم وبيعه للنظام.
وقال الشامي في حديث صوتي مسجل حمل عنوان "النداء الأخير"، قام التنظيم بـ "تسليم المناطق دون قتال مثل سنجار في العراق، ومناطق الشمال السوري، حيث بدأت القرى تسلم بدون قتال واحدة تلو الأخرى بعد أن غصبت من المجاهدين"، بحسب التسجيل.
وأوضح أمير النصرة في القلمون أن هدف التنظيم بات واضحا، وأضاف "عناصر ما يسمى تنظيم الدولة أبعد ما يكونون عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم، والخلافة الإسلامية منهم براء".
وأكد "الشامي" أن التنظيم يصرّ على تكفير من يخالفونه، مؤكدا أن التنظيم طعن باقي الفصائل من الظهر، وسلم المناطق التي كانت تحت سيطرته للنظام، لاسيما في ريف حلب، فضلا عن أن الرقة ودير الزور والحسكة باتت مهددة بالسقوط، وتساءل "الشامي" إلى أي "أي خلافة هذه التي سفكت من أجلها دماء معصومة لـ6500 مجاهد من المهاجرين، قتلوا في معركة عين العرب، ما يسمى كوباني".
كما وجهة الشامي نداء خاصا إلى عدد من القيادات كـ "الشيخ نبيل ومازن خلوف وأبو الهدى وأبو خالد السريع"، للتحاكم إلى شرع الله وترك التنظيم، و"التوبة إلى الله"، و"التبرؤ من هؤلاء المجرمين الذين قتلوا حلم الصادقين".
وأشار إلى إن التنظيم يمنع مرور النفط إلى المناطق المحررة ويرسله إلى النظام، منتقلا إلى خطاب من يبايعون التنظيم في منطقة القلمون، مستنكرا حوادث قتل أبو أسامة البانياسي وأبو عرب الزين و"نحر" المقنع ومجموعته، وسحب السلاح من شباب ريف حمص والقلمون وتخزينه في المستودعات.