بلدي نيوز- (مالك الحرك)
تعاني الغوطة الشرقية منذ أربعة أعوام من حصار خانق تفرضه قوات النظام بدعم روسي إيراني، حيث لا شيء يدخل الغوطة مجاناً إلا قنابل طائرات النظام وصواريخها التي تقتل المدنيين، بالإضافة لدخول جزء قليل من بعض المواد الغذائية بصعوبة والتي لا تكفي 40% من حاجة الأهالي.
بسبب ذلك فالمواد التي تصل تكون بأسعار باهظة الثمن تفوق الخيال، بسبب فرض حواجز النظام إتاوات باهظة على التجار، تصل قرابة 650 ل.س على الكيلو الواحد من المواد الغذائية!.
تعليقا على ذلك قال (محمد الخطيب) لبلدي نيوز: "إن حصار النظام للغوطة وندرة المواد الغذائية وغلاء بعضها الآخر وحالة البطالة المنتشرة بسبب الأوضاع الراهنة في الغوطة، دفعت بالأهالي لتناول وجبة واحد في اليوم لتقنين المصاريف الباهظة والتي تتجاوز 8 دولار$ في الوجبة الواحدة على أقل تقدير، وهي مبالغ خيالية لو عرفنا أن معاش الموظف في مناطق النظام لا يتجاوز 60 دولار بالحد الأعلى شهرياً".
وأضاف (الخطيب): "شهر رمضان قد يكون عند بعض الأهالي شاق لإجبارهم على الوجبة الثانية والتزامهم بموعد الإفطار والسحور".
فيما عبر (خالد اللحام) عن رأيه لبلدي نيوز قائلاً: " رمضان شهر الخير، فبفضله أكرم الله العائلة بدل الوجبة اثنتان، لأن رمضان تكثر فيه المشاريع والمطابخ الخيرية، وبذلك يكون الشهر مميزاً عن باقي أشهر السنة لدى أهل الغوطة".
يذكر أن غلاء كبيرا تشهده معظم المواد الغذائية المتوفرة في الغوطة، وفيما يلي لائحة مختصرة بأسعار بعض منها:
كيلو الرز: 1250 ل.س
كيلو السكر: 1150 ل.ٍس
كيلو البرغل: 800 ل.س
كيلو الشعيرية: 1300 ل.س
كيلو حمص: 1400 ل.س
لتر زيت بلدي: 2500 ل.س
لتر زيت نباتي: 1300 ل.س
أسعار المحروقات
بنزين: 3000 ل.س
مازوت: 2000 ل.س
جرة الغاز: 75000 ل.س
أسعار الخضار
البطاطا: 1200 ل.س
بندورة: 1850 ل.س
الخيار: 1000 ل.س
الدولار = 550 ليرة سورية تقريباً