بلدي نيوز – (خاص)
أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية، تصريحاً صحفياً حصلت بلدي نيوز على نسخة منه، حول التفجير الذي استهدف مقراً للحركة صباح اليوم الأحد، قرب قرية تل الطوقان بريف إدلب الشرقي والذي راح ضحيته أكثر من 20 شهيداً و40 جريحاً.
وقالت الحركة في بيانها "أقدم صباح اليوم ما يسمى تنظيم الدولة على فصل من فصول الخيانة والعار، في حلقة جديدة من حلقات استهداف الثورة ومجاهدي أهل الشام، حيث قام أحد أتباع هذا التنظيم المجرم بقيادة دراجة نارية ملغمة باتجاه مقر لحركة أحرار الشام في قطاع البادية، فركن الدراجة بين صفوف الثوار المجاهدين، ثم دخل على حين غفلة منهم وفجر نفسه بشكل متزامن مع تفجير الدراجة النارية، ليوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، ظنا أنه بفعلته النكراء هذه سيوهن من عزم مجاهدي ثورة سورية المباركة ويفت عضدهم".
وأضافت الحركة في بيانها أن حركة أحرار الشام مستهدفة من قبل التنظيم، وأنه "لا يزيد مثل هذه الأفعال المشينة شباب الحركة ورجالها إلا ثباتا وإصرارا على طريق ثورة شعبنا وتحقيق أهدافه".
وذكر البيان أن "هذه الجريمة ليست الأولى التي يرتكبها هؤلاء المرتزقة، ولن تكون الأخيرة فإن المعركة لا تزال قائمة بين الحق والباطل، وما هذا التنظيم الظلامي وأذنابه إلا أداة بيد أعداء ثورة الشعب السوري وإن معركتنا معهم مستمرة حتى استئصالهم". وفق البيان.
وكان تعرض أحد مقرات الحركة في منطقة تل الطوقان بريف إدلب الشرقي اليوم، لتفجير أثناء اجتماع لأحد الألوية، خلف العشرات من الشهداء والجرحى، في استهداف جديد لحركة أحرار الشام التي تعرضت للعديد من الاستهدافات من قبل تنظيم "الدولة" والنظام وروسيا.