أردوغان: الأسد وداعموه هم مصدر تمويل تنظيم "الدولة" وسنواصل دعم المعارضة المعتدلة - It's Over 9000!

أردوغان: الأسد وداعموه هم مصدر تمويل تنظيم "الدولة" وسنواصل دعم المعارضة المعتدلة

بلدي نيوز - وكالات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، إن بشار الأسد ومن يدعمه هم مصدر تمويل تنظيم "الدولة" بالمال والسلاح، في الوقت الذي تعهد بمواصلة مساندته للجماعات "المعتدلة" والتركمان في قتالهم نظام الأسد.
و ردّ أردوغان، في خطاب أمام مسؤولين محليين بالعاصمة، على الاتهامات الروسية في أعقاب إسقاط الطائرة الروسية، حيث قال إن "بلاده تشتري النفط والغاز من مصادر معروفة، وعلى من يتهمها بشراء النفط من تنظيم الدولة أن يثبت ذلك"، وأشار إلى أن نظام الأسد هو أكبر مشترٍ لهذا النفط من التنظيم.
وأضاف الرئيس التركي أن أنقرة تتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع تهريب النفط إلى داخل تركيا لأنه مصدر دخل أساسي لتنظيم الدولة.
ووصف تنظيم الدولة بأنه "سيناريو ولعبة عالمية" القصد منه أن يتحول إلى وسيلة لترسيخ ظاهرة الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) والعنصرية ضد المسلمين في أنحاء العالم.
وقال أردوغان إن ثمة قوى تحاول إعادة تشكيل المنطقة باستغلال تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن تركيا وحدها هي من تحارب هذا التنظيم.
وشدد أردوغان على أنه لا يحق لأحد سواء في الداخل أو الخارج اتهام بلاده بموالاة تنظيم الدولة لأنها أكثر الدول تضررا من هذه الجماعة المسلحة، وأشار إلى أن 140 تركياً قضوا على يدها، مذكرا بالتفجيرات التي وقعت في تركيا.
وكشف أن الحكومة في أنقرة منعت 27 ألف أجنبي من دخول البلاد، كما طردت كثيرين آخرين حاولوا العبور للالتحاق بتنظيم الدولة في سوريا.
كما شدد الرئيس التركي على دعم المعارضة المعتدلة في سورية وكذلك التركمان في جبل التركمان، وقال "أقول مرة أخرى نحن ندعم مجموعات المعارضة المعتدلة وتركمان بايربوجاق (جبل التركمان) الذين يواجهون النظام السوري، وسنواصل دعمنا لهم، لأنهم ضحايا ومتضررون، وهم أصحاب تلك الأراضي، كما أنهم أقرباؤنا وأبناء جلدتنا".
وردا على اتهام بوتين له بأسلمة تركيا، قال أردوغان إن 99% من الشعب التركي مسلم، فكيف يقال إن هناك أسلمة؟ وتساءل "هل يحق لنا اتهام روسيا بالتنصير وهناك ثلاثون مليون مسلم في روسيا؟".
وحول العلاقات التركية الروسية، قال أردوغان إن بلاده تسعى لإحلال السلام بالمنطقة، مؤكدا أنه ليس هناك مبرر لروسيا لانتهاك المجال الجوي التركي.
وأضاف الرئيس التركي "لا ننوي خلق توترات جديدة بالمنطقة، بل نسعى جاهدين لإحلال السلام والهدوء فيها، فلا يوجد أي سبب يدفعنا لاستهداف روسيا التي تربطنا بها علاقات قوية ومتينة، ما لم يكن هناك انتهاك لمجالنا الجوي. هناك فرق بين خلافنا مع الروس بخصوص القضية السورية، وبين تطبيقنا قواعد الاشتباك".

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"

غارات جوية روسية تستهدف مناطق متفرقة في إدلب وريف حماة