بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصلت قوات النظام وحليفها الروسي خرق اتفاق "خفض التصعيد"، من خلال تكثيف القصف والهجمات على ريف حماة الشمالي، اليوم الأحد، فيما ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة بريف حلب الشرقي أودت بحياة 12 مدنياً، وتواردت أنباء عن اتفاق مفاجئ يقضي بتهجير أهالي حي برزة الدمشقي إلى الشمال.
ففي حلب شمالاً، استشهد 12 مدنياً، وجرح آخرون جراء قصف الطيران الروسي قرية الكناوية التابعة لمدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، كما استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة" في قرية جبلة الحمرة في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وفي ريف حلب الغربي تعرضت مدينة دارة عزة لقصف مدفعي مصدره قوات "قسد" المتمركزة في مدينة عفرين، دون تسجيل أي إصابات.
وفي إدلب، خرجت مظاهرة اليوم بعد صلاة العشاء في مدينة إدلب نادت بإسقاط النظام وأكدت على استمرارية الثورة السورية.
وفي اللاذقية غرباً، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة الطريق الحدودي ومحيط قرية عين عيسى بجبل التركمان.
بالانتقال إلى حماة، واصلت قوات النظام مدعومة بالطيران الحربي والمروحي وسلاح الجو الروسي خرقها لاتفاق "مناطق خفض التصعيد" لليوم الثاني على التوالي.
وصعدت قوات النظام من قصف مدينة اللطامنة وقرية الزلاقيات بعشرات الصواريخ والبراميل من الطيران الحربي والمروحي، مترافقة مع قصف مدفعي عنيف ما مكن قوات النظام من السيطرة على قرية الزلاقيات وبالتالي السيطرة على منطقة زلين التي تقع تحت مرمى نيرانها.
وفي حمص، قتل تنظيم "الدولة" سبعة عناصر من قوات النظام، في محيط محمية "التليلة" شرقي مدينة "تدمر" شرقي حمص، بعد محاولة النظام التقدم لليوم السادس على التوالي.
جنوباً في دمشق وريفها، أكد ناشطون من داخل حي برزة شرقي العاصمة دمشق، خروج أهالي حي برزة ومقاتليها إلى الشمال السوري غداً الاثنين على عدة دفعات، بعد إبرام اتفاق بين لجان مدينة وعسكرية من داخل الحي مع قوات النظام.
وأفاد مراسل شبكة بلدي نيوز (طارق خوام) أن لجنة مدنية وعسكرية توصلت لاتفاق مع قوات النظام للخروج من حي برزة باتجاه الشمال السوري، حيث يتم نقل الأهالي والمقاتلين على دفعات تكون الدفعة الأولى نحو 1000 شخص وبعدها نحو 7 دفعات ليكون إجمالي المهجرين نحو 8 آلاف من المدنيين والعسكريين، إلى محافظة إدلب، فيما سينقل المقاتلون من أصول كردية وغيرهم إلى مدينة جرابلس بحلب.
وأضاف مراسلنا أن الاتفاق يتم برعاية روسية، حيث سيتولى عسكريون روس مرافقة قوافل المهجرين من الحي.
وفي القنيطرة، اندلعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة الصمدانية الغربية وسط قصف مدفعي يطال البلدة، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بلدة العجرف بريف القنيطرة الأوسط، كما قصفت بالرشاشات الثقيلة بلدتي مسحرة والحميدية بريف القنيطرة الأوسط.