بيان فيلق الرحمن: نرفض نعتنا بالمتطرفين - It's Over 9000!

بيان فيلق الرحمن: نرفض نعتنا بالمتطرفين

بلدي نيوز - ريف دمشق (خاص)
أصدر فيلق الرحمن التابع للجيش الحر، والعامل في الغوطة الشرقية اليوم السبت بياناً، يوضح فيه ما حدث خلال الأيام الأخيرة، من اشتباكات بين جيش الاسلام من طرف وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من الطرف الآخر.

وجاء في البيان، أن فيلق الرحمن تمكن من "رد عدوان " جيش الإسلام وطرده بالقوة العسكرية من مقرات فيلق الرحمن التي استولى عليها جيش الإسلام في الأيام الأخيرة، وإعادته الى مناطق سيطرته ما قبل تاريخ الاعتداء، موضحاً أنه ليس هنالك نية في اقتحام نقاطة جيش الإسلام أو الاعتداء عليها .

كما ووضح البيان بأن فيلق الرحمن هو فصيل ثوري ينتمي للجيش الحر، ولا يقبل بنعته بالفكر "التكفيري أو المتطرف"، مذكراً أنه شارك في عدة مرات في محاربة التطرف في الغوطة والقلمون، مؤكداً على كونه طرفاُ في تفكيك منظومة التطرف بكل الوسائل الفكرية والثقافية والاجتماعية والعسكرية، وباستراتيجية دقيقة تواكب الواقع وبعيدة عن الحمق والرعونة.
كما طمأن الفيلق الشعب السوري، بأن جبهاته أمام النظام ثابتة وتتصدى بشكل يومي لعشرات المحاولات الشرسة من قبل نظام الأسد وميليشياته على مختلف نقاط رباطه، بالتزامن مع تأكيده على حقه المشروع في الدفاع عن مقراته وعناصره، ضد أية جهة معتدية في المناطق المحررة، منوهاً الى أن منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بشكل كامل من نظام الأسد لا تحتمل هكذا مجازفات وقرارات عسكرية مراهقة وغير معنية بالمدنيين، كما أشار البيان الأخير بأن جيش الإسلام قد تناسى الحصار والدمار والشهداء وتضحيات فيلق الرحمن، وارتكب العديد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين والعسكريين والمؤسسات المدنية في الغوطة الشرقية، كنشر القناصات وإطلاق الرصاص على المظاهرات واعتقال الناشطين وانتهاك حرمات منازل المدنيين، بالإضافة الى السلب المتعمد للممتلكات من قبل عناصره .

وكان جيش الاسلام قبل أيام قد بادر بالهجوم على مقرات لفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا العسكريين في الطرفين، بالإضافة إلى شهداء مدنيين قضوا نتيجة الاشتباكات الأخيرة .

مقالات ذات صلة

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

ميليشيا الحزب اللبناني تنسحب من موقعين بريف دمشق