لواء "فاطميون" في طهران يبدأ باستقبال قتلاه القادمين من ريف حلب

^{بلدي نيوز - حلب (محمد أنس)
استقبلت ميليشيا لواء "فاطميون" الإيراني أول قتلاه الذين لقوا مصرعهم في ريف حلب الجنوبي على أيدي ثوار جيش الفتح وبقية تشكيلات الجيش السوري الحر، بعد معارك عنيفة كانت نتائجها بالمجمل لصالح الثوار الذين استعادوا العديد من النقاط العسكرية والمناطق من الميليشيات الشيعية والحرس الثوري في ريف حلب يوم أمس الاثنين، الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني-نوفمبر.
وأوردت المصادر الفارسية، بأن القتيل الجديد يدعى "سيد رحمت هاشمي" وهو يتبع لميليشيا فاطميون أو ما يعرف في طهران باسمه الحركي "الجيش الفاطمي"، وأكدت أن القتيل قتل على من أسمتهم "الإرهابيين" في ريف حلب الجنوبي.
وكان قد حرر الثوار، أمس الاثنين، عدة قرى وتلال في ريف حلب الجنوبي، إثر هجوم واسع على مواقع تمركز الميليشيات الإيرانية، ونقل مراسل "بلدي نيوز" عن مصادر "جيش الفتح" أن التحرير بدء بالتمهيد المدفعي والصاروخي وقذائف الهاون لمواقع تمركز الميلشيات الطائفية (العراقية وحزب الله).
وأكدت المصادر أن الثوار تمكنوا من "اختراق تحصيناتهم" والسيطرة على عدة مواقع عسكرية، حيث تمت السيطرة على عدة مزارع في محيط قرية "بانص" بريف حلب الجنوبي، إضافة لعدد من القرى والتلال الاستراتيجية وسط اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وكانت قد أعلنت طهران أن الحرس الثوري رفع عدد المقاتلين الأفغان في لواء "فاطميون" ليصبح فيلقاً جاهزاً لمواصلة القتال إلى جانب قوات النظام السوري وسائر الميليشيا التابعة لإيران في سوريا، ووفقا لموقع "دفاع برس" التابع للقوات المسلحة الإيرانية، فإن إيران أرسلت المزيد من الأفغان المقيمين على أراضيها للقتال في سوريا.
وكان قائد اللواء الأفغاني، علي رضا توسلي، والذي كان يعرف برجل قاسم سليماني في سوريا، قتل في أواخر فبراير الماضي، أثناء معارك درعا، وبرز اسم لواء "فاطميون" أواخر عام 2012، بعد أن ازدادت خسائر النظام السوري وتضاعفت أماكن المعارك مع الثوار.}