"الهبيط" تحصي خسائرها جراء جرائم النظام بنيسان - It's Over 9000!

"الهبيط" تحصي خسائرها جراء جرائم النظام بنيسان

بلدي نيوز – (محمد وليد جبس)
أحصى المركز الإعلامي لبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، حصيلة القصف وأعداد الشهداء الناجمة عنه خلال شهر نيسان الفائت.
وأحصى المركز 99 غارة جوية خلال شهر نيسان الماضي، حيث استطاع المركز توثيق 58 صاروخا فراغيا، و22 غارة بقنابل ارتجاجية، إضافة إلى 17 غارة بقنابل النابالم الحارقة، وغارتين من الطيران الحربي الرشاش، جميعها استهدف الأحياء السكنية داخل البلدة.
أما الطيران المروحي، فقد قصف البلدة ببرميل واحد يحتوي على غاز الكلور السام، كما قصفت المدفعية بـ 13 قذيفة مدفعية وصاروخية استهدفت منازل المدنيين أيضا.
وقال مدير المركز الإعلامي في بلدة الهبيط، عبد الرحمن العيسى: "استطاع المركز الإعلامي لبلدة الهبيط توثيق عدد غارات الطيران بأنواعها والقذائف المدفعية خلال شهر نيسان الماضي التي استهدفت بلدة الهبيط، والتي راح ضحيتها 10 شهداء 6 منهم جراء القصف على البلدة، إضافةً إلى وقوع 43 مصاباً بينهم 35 أصيب بحالات اختناق، جراء قصف الطيران المروحي ببرميل يحتوي على غاز الكلور السام".
وأضاف مدير المركز لبلدي نيوز: "وثقنا 99 حالة قصف استهدفت البلدة خلال الشهر الماضي من بينهم 58 صاروخاً فراغياً، و22 قنبلة ارتجاجية شديدة الانفجار، و17 غارة بقنابل النابالم الحارق وغارتين من الطيران الحربي الرشاش، كما قصفت قوات النظام المتمركزة في ريف حماة البلدة بـ13 قذيفة مدفعية وصاروخية".
وأوضح: "خرجت محطة ضخ المياه، ومركز الدفاع المدني لفترة عن الخدمة، بسبب تعرضها لقصف مباشر من الطيران الحربي، كما دُمر عدد كبير من الأبنية السكنية والمحلات التجارية ومازال القصف مستمراً حتى يومنا هذ،ا ولكنه أصبح يستهدف أطراف البلدة حيث نزح المدنيون".
يذكر أن بلدة الهبيط تقع في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب وتبعد عن مدينة خان شيخون إلى الغرب 6 كم وعدد سكانها الحالي 23 ألف نسمة، وهناك عدد كبير من المهجرين يقطنها.

مقالات ذات صلة

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

شهداء وجرحى بقصف جوي روسي على مدينة إدلب

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب