مجزرة بالدفاع المدني بحماة واشتباكات بين النظام والتنظيم بخناصر - It's Over 9000!

مجزرة بالدفاع المدني بحماة واشتباكات بين النظام والتنظيم بخناصر

بلدي نيوز-(التقرير اليومي)

ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة بحق عناصر من الدفاع المدني في ريف حماة، فيم صد الثوار هجوما جديدا للنظام في الأحياء الشرقية لمدينة دمشق.
في حلب، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية مركزّة على منطقة الراشدين غرب مدينة حلب، وترافق القصف مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في المنطقة.
وفي حي جمعية الزهراء تمكن الثوار من تدمير رشاشين عيار 14.5 لقوات بعد استهدافهما بقذائف من مدفع بي 9.
في السياق ذاته، تمكن الثوار من تدمير جرافة عسكرية لقوات النظام على جبهة جبل الحص في ريف حلب الجنوبي بصاروخ مضاد للدروع، في حين تعرضت قرى العيس وكفركار وسرج فارع لقصف مدفعي من قبل قوات النظام.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في قرية أم ميال شرق خناصر بالريف الجنوبي الشرقي، تمكن خلالها من قتل أكثر من 30 عنصرا من عناصر قوات النظام.
في إدلب، استشهد ظهر اليوم السبت 6 من عناصر جيش النصر التابع للجيش السوري الحر وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي الروسي مقرا لهم بالقرب من بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي.
في سياق آخر، استشهد أحد عناصر أجناد الشام وجرح آخرون إثر استهداف سيارتهم بلغم موجه فجره مجهولون على طريق معرة مصرين أرمناز بريف إدلب الشمالي عصر اليوم.
ويستمر الطيران الحربي بحملته الشرسة لقصف المدن والبلدات بريف إدلب، حيث استهدف بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية كل من بلدة الهبيط، ومنطقة جبل الزاوية، وبلدة معرزيتا، وبلدتي الطيبات ورويسة بريف إدلب الغربي ما تسبب بإصابة عدة مدنيين وأضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة.
بالانتقال إلى حماة، استشهد 8 عناصر من الدفاع المدني ومسعف مدني، إثر قصف الطيران الروسي للمركز 107 دفاع مدني بمدينة كفرزيتا بأكثر من 20 غارة متتالية.
وقد صعد الطيران الحربي الروسي من هجمته على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، ليسجل أكثر من 75 غارة على مدن اللطامنة وكفرزيتا وعدد من القرى المحيطة، مستخدما فيها شتى أنواع القنابل الثقيلة.
يأتي هذا بالتزامن مع قصف الطيران المروحي بعشرات البراميل المتفجرة على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرى لطمين والزلاقيات والزكاة، فضلا عن قصف ذات الطيران الأحياء السكنية لمدينة اللطامنة ببراميل تحوي غاز الكلور السام، مما أدى إلى حالات اختناق بصفوف المدنيين.
في سياق متصل، صعدت ميليشيات النظام المتمركزة في مدينة محردة وجبل زين العابدين من قصفها الهستيري الصاروخي والمدفعي على مدن كفرزيتا اللطامنة مورك وقرى الزلاقيات ولطمين والزكاة ومعركبة.
إلى ذلك، استهدف الثوار بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة تجمعات ميليشيات النظام المتمركزة بمحردة وطيبة الإمام وحققوا إصابات مباشرة بصفوف تلك الميليشيات.
في دمشق، قتل عدد من عناصر قوات النظام، اليوم السبت، إثر محاولة تقدم على جبهة حي القابون شرقي دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف دمشق (طارق خوام)، أن الثوار قتلوا عددا من عناصر قوات النظام على جبهة حي القابون في محاولة من الأخير التقدم على المنطقة، ودمروا دبابتين وبلدوزر وقاعدة صواريخ أرض أرض على ذات الجبهة.
وأضاف مراسلنا، أن الفصائل المقاتلة في حي القابون انحازت عن المشاركة بالاقتتال الداخلي وتعاونوا تحت غرفة عمليات واحدة لصد هجوم قوات النظام على حي القابون.
الجدير ذكره أن الاقتتال الداخلي عاد أمس الجمعة بعد عام من انتهائه بين فصيل جيش الإسلام من جهة وفصيلي فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى.
هذا كما قام الثوار باستعادة السيطرة على عدة مواقع كان قد سيطر عليها تنظيم الدولة في القلمون الشرقي والبادية.
جنوبا في درعا، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات بالقنابل العنقودية على أحياء مدينة درعا.

مقالات ذات صلة

استنفار كبير بصفوف قوات النظام في دير الزور

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

استهداف "باص مبيت" لقوات النظام بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا