صحافة عالمية – (ترجمة وإعداد عمر حاج حسين)
دأبت عدد من الصحف البريطانية مؤخراً، على مطاردة "الأموال المشبوهة" المستثمرة في الأسواق البريطانية لتمويل نظام الأسد وإيران.
وقالت تقارير صحافية إن هناك استثمارات في السوق البريطانية يذهب ربحها لتمويل العمليات العسكرية لنظام الأسد في سوريا ضد المدنيين العزل، وأيضا أموال مستثمرة لتمويل التطرف الديني المذهبي في إيران، وعمليات تهريب الأسلحة بطريقة غير شرعية للجماعات المتطرفة الموالية لإيران في سوريا، كما وصفت الصحف البريطانية السوق البريطاني بـ"الشريك" في جميع عمليات التمويل المشبوهة لجرائم نظام الأسد وإيران.
وأشارت "فيرجينيا روديارد"، الكاتبة الصحفية ومديرة تحرير صحيفة “صنداي تلجراف” البريطانية أن صحيفتها قد فجرت آخر الأسبوع الماضي قضية الطبيب البريطاني من أصول سورية "فواز الأخرس" والد زوجة بشار الأسد، والمقيم في لندن.
حيث أسس الأخرس أول العام الجاري جمعية وهمية تحت اسم "الصداقة السورية البريطانية" وخصص لها أموالاً طائلة لتكون ستاراً شرعياً لعمليات مشبوهة وغير شرعية تعقد وتتم على الأراضي البريطانية، أهمها وأخطرها تمويل صفقات أسلحة سرية ومشبوهة لصالح نظام الأسد، بالإضافة إلى العمل على تلميع صورة الأسد في الإعلام البريطاني والأوروبي.