"تقصي الحقائق في سوريا": لا نستطيع تحديد منفذ كيماوي خان شيخون - It's Over 9000!

"تقصي الحقائق في سوريا": لا نستطيع تحديد منفذ كيماوي خان شيخون

بلدي نيوز – (متابعات)
أحاط رئيس لجنة تقصي الحقائق في سوريا، باولو بينيرو مجلس الأمن الدولي علما بما توفر من معلومات رسمية بشأن الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وأبلغ بينيرو مجلس الأمن أمس الجمعة بأن خان شيخون تعرضت في الرابع من 4 نيسان الجاري لسلسلة ضربات جوية، تزامنت مع إطلاق مادة كيميائية، دون أن يحدد الجهة التي نفذت الضربات، حسب موقع "الجزيرة نت".
وأضاف أن "الغارات الجوية على خان شيخون تزامنت مع انطلاق مادة كيميائية، سارين على الأرجح، أو مادة تشبه السارين، وفق ما كشفت عنه منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، وأسفر ذلك عن مقتل ما يقارب مئة شخص، منهم عشرون طفلا".
وذكر أن ضربات جوية أخرى استهدفت منشأة طبية كان يعالج فيها ضحايا الهجوم السابق في وقت لاحق من اليوم نفسه، مضيفا أن لجنة التحقيق "تواصل التدقيق في جميع الفرضيات وهي كثيرة.
وبعد انتهاء جلسة مجلس الأمن المغلقة، قال بينيرو ردا على أسئلة الصحفيين بشأن المتورطين في استخدام مواد كيميائية في بلدة خان شيخون، "لقد تأكدنا من استخدام غاز السارين في خان شيخون، لكننا لا نستطيع تأكيد الجهة التي وقفت وراء ذلك".
وأكد أن "تحقيقاتنا مستمرة رغم عدم تمكننا من الوصول إلى خان شيخون، لقد قمنا بالحديث مع شهود عيان ومع أقارب الضحايا، ونقوم بجميع الأدلة، وهناك تعاون مع أجهزة استخبارات تابعة لبعض الدول".
وحذر المسؤول الأممي من وقوع "كارثة وشيكة" في إدلب، وقال للصحفيين "لدينا انطباع بأن مشاهد تجري الآن كما لو كانت بالتصوير البطيء لوقوع كارثة في إدلب"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولفت بينيرو إلى أن "النظام السوري والقوات الموالية له قصفت المدارس والمستشفيات والأسواق ومحطات المياه في الأشهر الأخيرة، فضلاً عن تورط قوات النظام في استخدام غاز الكلور شرقي حلب طوال عام 2016".

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا