بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
انتقدت صفحات إعلامية موالية لنظام لأسد مختصة بأخبار كفريا والفوعة، طريقة التعامل مع أبناء البلدتين الذين خرجوا منها مؤخراً، ضمن الدفعة الأولى لاتفاق "المدن الأربع" والتي خصص لهم مخيمات في منطقة جبرين شرقي مدينة حلب، من جهة المساعدات والمسكن والتعامل معهم.
ونشرت صفحات موالية عدة لأبناء كفريا والفوعة انتقاداً لاذعاً لنظام الأسد وضباطه المشرفين على عمليات مساعدة أهالي الفوعة وكفريا في مخيم جبرين، موجهين الاتهام بشكل مباشر للضباط في سرقة المخصصات الغذائية والمعدات اللازمة للمعيشة لأهالي كفريا والفوعة.
وانتقدت الصفحات الاستقبال "الباهت" لأهالي البلدتين، وزجهم في مخيمات قالوا إنها تفتقر لمقومات الحياة، واصفين حالهم بالخروج من النار للجحيم والتشرد، كما انتقدوا الوجبات الغذائية التي قدمت لهم خلال الأيام الماضية، والتي اقتصرت حسب قولهم على "الفلافل" والتي وزعت حسب المحسوبيات والمعرفة كما ذكرت الصفحات.
وظن أهالي كفريا والفوعة حسب تعبيرهم أنهم سيحظون باستقبال الأبطال الخارجين من الحصار الذي تحملوه لسنوات عدة، وأنهم سينعمون بعيشة شريفة حسب قولهم، إلا أن نقلهم لمنطقة نائية كانت مخصصة لسوق الأغنام شرقي حلب في جبرين، وأنباء عن نقل ذوي القتلى منهم لمنطقة حسيا وترك الباقين في المنطقة جعلهم يخرجون عن صمتهم وينتقدون هذه التصرفات.
وكانت خرجت قبل قرابة أسبوع الدفعة الأولى من أهالي كفريا والفوعة وعددهم قرابة 8 آلاف ضمن اتفاق "المدن الأربع" الموقع بين إيران وكلٍ من "أحرار وتحرير الشام"، حيث تعرضت الحافلات التي تقلهم لتفجير استهدفهم في منطقة الراشدين، قبل إدخالهم لمدينة حلب ونقلهم لمنطقة جبرين شرقي المدينة.
