بلدي نيوز - (عمر يوسف)
قالت مصادر ميدانية لبلدي نيوز، إن أكثر من 10 مدنيين من أهالي مدينة الزبداني الموجودين مسبقاً في الشمال السوري، استشهدوا في التفجير الذي ضرب منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، عصر اليوم السبت.
وأضافت المصادر، أن المدنيين كانوا بانتظار أقاربهم وذويهم القادمين من ريف دمشق باتجاه إدلب، قبل أن يقع الانفجار في منطقة الراشدين غربي مدينة حلب.
وذكرت المصادر أنه عرف من الشهداء (عمر الغيبر - يمان حمدان - محمد عثمان الدرساني - خالد خيطو - سامر خريطة - عبد الله حمدان - مصطفى عواد)، فيما لم يعرف هوية باقي الشهداء.
وكان استشهد أكثر من 30 عنصراً من جيش الفتح وأكثر 30 مدنيا ومسلحا من أهالي بلدتي كفريا والفوعة جراء التفجير.
إلى ذلك، كشفت الوقائع تورط نظام الأسد بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد، وأيضا استشهاد عدد من الثوار من جيش الفتح، حيث نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية خبرا أكدت فيه أن نظام الأسد قام بإرسال سيارة محملة بالأغذية والحليب للعالقين من أهالي كفريا والفوعة، ثم قامت بنشر خبر أن التفجير هو ناجم عن سيارة مفخخة تحمل أغذية وحليب.
وبعد 48 دقيقة من نشر المنشور تعمدت الصفحة حذفه وإيراده من جديد بالقول "الشاحنة التي فجرها الانتحاري (كان يفترض) أن تكون محملة بالمواد الغذائية".