مصرع عسكريين روسيين بمعارك حماة - It's Over 9000!

مصرع عسكريين روسيين بمعارك حماة

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن مقتل عسكريين روسيين، وإصابة عنصر آخر، من قواتها الموجودة في سوريا، بعد هجوم مسلح، على مواقعها.
وقالت الصفحة الرسمية لقاعدة حميميم العسكرية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عسكريين روسيين لقيا مصرعهما، جراء سقوط قذيفة هاون في إحدى جبهات القتال الحامية في سوريا أثناء مرافقة القوات الروسية للوحدات البرية لقوات النظام، وأردفت أن عسكرياً آخر تعرض لإصابة بالغة.
بدوره، أفاد مراسل بلدي نيوز شحود الجدوع أن العسكريين الروس لقيا مصرعهما بمعارك ريف حماة، حيث يخوض الثوار معارك منذ ثلاثة أسابيع ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
بدوره، قال مركز "نورس" للدراسات، أن أحد القتلى يدعى "إيغور زافيدني" وهو متعاقد مع الجيش الروسي، للقتال في سوريا، وأشارت المصادر، إلى أن القتيل، كان قد قاتل سابقاً ضمن القوات الروسية، في الشيشان وداغستان.


هذا وأظهرت أدلة جمعتها وكالة رويترز في شهر آذار الماضي، أن القوة الروسية العاملة في سوريا منيت منذ أواخر يناير/كانون الثاني الماضي بخسائر في صفوفها تزيد أكثر من ثلاث مرات على عدد القتلى الرسمي، وذلك في حصيلة تبين أن القتال في سوريا أصعب وأكثر كلفة مما كشف عنه الكرملين.
ووفقا للوكالة، فقد قتل 18 روسيا كانوا يقاتلون في صفوف قوات النظام منذ 29 يناير/كانون الثاني الماضي، وهي فترة تزامنت مع اشتباكات عنيفة لاستعادة مدينة تدمر من أيدي مقاتلي تنظيم "الدولة"، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقتها مقتل خمسة من جنودها، ولم تذكر شيئا عن أي عمليات برية روسية واسعة لاستعادة المدينة.
وانكشف عدد القتلى في مقابلات مع أقارب وأصدقاء القتلى والعاملين في المقابر، ومن خلال تقارير إعلامية محلية عن تشييع جنازات، وكذلك ما جمعته مجموعة من المدونين الاستقصائيين يطلق عليها اسم فريق استخبارات الصراعات.
ولم يكن أغلب القتلى من الجنود النظاميين الروس بل من مدنيين روس يؤدون مهام عسكرية بعقود خاصة بأوامر من القادة الروس، ولم تعترف موسكو رسمياً بوجود هؤلاء المتعاقدين في سوريا.

مقالات ذات صلة

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

سعر صرف الليرة مقابل العملات اليوم

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

تقرير.. ارتفاع معدلات الفقر لنحو 91 بالمئة شمال غرب سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة