ريكس تيلرسون: تحالف يشكل لاستهداف الأسد - It's Over 9000!

ريكس تيلرسون: تحالف يشكل لاستهداف الأسد

فوكس نيوز – (ترجمة بلدي نيوز) 

قال وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون يوم الخميس أن "هناك خطوات جارية" لإنشاء تحالف دولي للضغط على بشار الاسد للتنحي عن السلطة، حيث يجري إطلاع الرئيس ترامب على الخيارات العسكرية في سوريا -على الرغم من أن الخطوات المحددة التي قد تتخذها الولايات المتحدة وحلفاؤها رداً على الهجوم المميت الجديد بالأسلحة الكيميائية- ما تزال غير واضحة.

وتحدث كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في الأزمة السورية بعد يوم واحد من إعلان ترامب في حديقة الورود أن الهجوم الكيميائي لن يتم التسامح معه. وقال تيلرسون إن روسيا يجب أن "تنظر بعناية" في دعمها لنظام الأسد، وعليها بذل جهد دولي لهزيمة داعش في سوريا، وتحقيق الاستقرار في البلاد، والعمل في نهاية المطاف مع الشركاء من خلال عملية سياسية تؤدي إلى ترك الأسد السلطة.

ورداً على سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة ستنظم تحالفاً لإخراج الأسد من السلطة، قال تيلرسون "أن هذه الخطوات جارية".

وأضاف  تيلرسون "إنها مسألة خطيرة، وتتطلب رداً جدياً"، مضيفاً أن الهجوم الاخير "ينتهك جميع قرارات الامم المتحدة السابقة، والقواعد الدولية والاتفاقات القائمة منذ فترة طويلة".

وأدلى تيلرسون بتصريحاته فى ويست بالم بيتش، بعد استقباله للرئيس الصينى "شي جين بينغ"  الذي حضر قمة استمرت ليومين مع ترامب.

وفى طريقه إلى فلوريدا، قال ترامب أن الهجوم "يجب ألا يسمح له بالحدوث".

ورداً على سؤال حول ما اذا كان الأسد يجب أن يتنحى، قال ترامب "إنه هناك، واعتقد أنه يدير الأمور حتى يحدث شيء ما".

وجاءت هذه التصريحات وسط مناقشات أجريت على المستويات العليا للبنتاغون والبيت الابيض حول التحركات المقبلة في سورية – والتي تعكس موقفاً عدوانياً جديد، بعد أيام فقط من ظهور إدارة ترامب على استعداد لقبول الأسد كزعيم للبلاد في المستقبل المنظور.

وقد اتبعت إدارة أوباما لسنوات استراتيجية مماثلة لتلك التي حددها تيلرسون يوم الخميس، دون أي نجاح يذكر. ولم يقل ترامب ما إذا كان سيذهب إلى أبعد من سلفه في استخدام القوة العسكرية.

لكن وفقاً لمصادر فوكس نيوز، من المفترض أن يجتمع  يوم الجمعة وزير الدفاع جيم ماتيس ومستشار الامن القومي ماكماستر بالرئيس الأمريكي لاطلاعه على الخيارات العسكرية التي يمكن اتخاذها رداً على الهجوم الذي شنته قوات الأسد بالأسلحة الكيميائية الاسبوع الماضي.

وذكر مسؤولون عسكريون كبار أن ماكماستر وماتيس سافرا إلى فلوريدا لحضور اجتماعات مع ترامب والرئيس الصيني، ويعتزمان بحث العمل العسكري المحتمل بعد ظهر اليوم.

وقال مصدر في شبكة "فوكس نيوز" أن "هناك تحركات كثيرة خلال الـ 48 ساعة الاخيرة".

حيث يوجد حالياً سفينتان حربيتان تابعتان للبحرية الامريكية  في شرق البحر المتوسط وهما "روس روس" و "يو اس اس بورتر" جاهزتان لأي ضربة عسكرية على سوريا إذا طلب منهما ذلك، وفقاً لما ذكره مسؤولون متعددون بالدفاع لوكالة فوكس نيوز.

وفي كابيتول هيل، قال السناتور جون ماكين، أنه تحدث مع ترامب يوم الاربعاء وأكد أنه بخطط "للتشاور مع الجنرال ماكماستر والجنرال ماتيس واتخاذ قرار هناك".

وفي يوم الخميس، أصدر ماكين و ليندسي جراهام بياناً مشتركاً اكدا فيه أن "أخر استخدام للأسلحة الكيماوية" من قبل حكومة الاسد يتطلب رداً من ترامب باستهداف القوات الجوية السورية.

وأضافا:  "أن رسالة الولايات المتحدة يجب أن تكون أن هذا لن يستمر ولا يمكن لأي قوة اجنبية أن تحمي الأسد بعد الآن وأنه سيعاقب على هذا الهجوم المروع".

حيث قتل ما لا يقل عن 72 سورياً، بينهم نساء واطفال، في هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون في ادلب يوم الثلاثاء. ونفى الجيش السوري استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين.

وعلى الرغم من أن غراهام قال إن ترامب لا يحتاج إلى موافقة الكونغرس على اتخاذ إجراء، إلا أن آخرين يحثون على اتباع نهج أكثر حذراً.

وقال السناتور الجمهوري بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للصحفيين أنه يريد أولاً معرفة الخيارات العسكرية التي سينظر فيها البيت الابيض ضد سورية، وفقاً لما ذكره مسؤولون بالدفاع لوكالة فوكس نيوز.

 

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا