بعد تفجير قوافلهم.. حملات "أبو الفضل" الشيعية تكثف رحلاتها لدمشق - It's Over 9000!

بعد تفجير قوافلهم.. حملات "أبو الفضل" الشيعية تكثف رحلاتها لدمشق

بلدي نيوز - دمشق (هبة محمد)
دعت حملة "أبو الفضل العباس" العراقية، التي تقيم رحلات منظمة تستهدف ما يسمونهم بـ "الحجاج" العراقيين، لزيارة المراقد الشيعية في العاصمة دمشق وريفها، في كل من المسجد الأموي، ومرقد السيدة رقية وزينب وسكينة، وغيرها، إلى إقامة مواكب لطم شيعية تحت عنوان "تحدي الإرهاب"، بعد التفجيرات التي استهدفت حافلتين كانتا تقلان عراقيين قرب مقبرة باب صغير في حي الشاغور الدمشقي قبل نحو 10 أيام.
وفي الإعلان الذي نشرته حملة "أبو الفضل العباس" عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي ينصب في إطار التجييش الطائفي وحشد الطاقات من أجل حرب شيعية "دينية مقدسة" في سوريا، جاء فيه "نتحداكم ما تسبوها مرتين واحنا أولاد حيدر، زيارة جماعية إلى مقام السيدة زينب، روحي فداها، ونعلن التحدي للإرهابين الجبناء ونقول لهم، لن نترك زينب وحدها".
الإعلام الشيعي ولأهداف سياسية توسعية، يجيش مشاعر أتباعه، بهدف زجهم وتعبئتهم ضمن الميليشيات الطائفية، ثم يحمل على عاتقه أعباء تغطية "الحرب" والترويج لها، ولقتلى الميليشيات المؤتمرة بإمرة طهران كالحرس الثوري الإيراني ومرتزقته من اللاجئين الشيعة "العراقيين والأفغان والباكستانيين" ممن تمت تعبئتهم ضمن فيالق وألوية، على أنهم قتلوا بحجة الدفاع عن العتبات الشيعية المقدسة، لحث أتباع الطائفة من الشبان العراقيين، واللاجئين لدى حكومة طهران على التطوع ضمن المجموعات الشيعية الميليشيات الطائفية، وكتائب الحرس الثوري الإيراني للدفاع عن بشار الأسد ونظام حكمه.
ووفقا للحساب الرسمي للحملة الطائفية، فإنها تتميز بتسهيلات وصفتها بالخاصة لزوار حملة "أبا الفضل" في إمكانية دخولهم إلى حرم المسجد الأموي، ومقام "السيدة سكينة" في مدينة داريا التي هجّر أهلها، ومقام السيدة رقية بجانب المسجد الأموي، وإقامة حفلاتهم وإحياء طقوسهم الشيعية، فضلا عن حفلات "الوداع" التي تقام في ختام كل زيارة في فنادق دمشق التي انتعشت مؤخرا بالزوار من أبناء الطائفة الشيعية على وجه الخصوص.
وكان الإعلام الحربي التابع للحشد الشعبي قد أكد مقتل قرابة 45 شخصاً، وجرح أكثر من 120 آخرين، من عملائهم إثر انفجار عبوتين ناسفتين في مقرة باب صغير، قرب حي الشاغور، في مدينة دمشق في الحادي عشر من شهر آذار/مارس الحالي.
ووفقا للمصدر الحربي فإن الانفجار استهدف مجموعات شيعية كانت تحيي طقوسها في ذكرى وفاة "السيدة فاطمة الزهراء" وتتجمع ضمن وفود لزيارة بلدة "قبر الست" الذي يضم مقام السيدة زينب، في ظل إطلاق شعارات الثأر الحسينية، وإشعال النفوس بالحقد الطائفي.
ونشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام بياناً صادراً عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية "أحمد جمال"، عقب التفجيرين اللذين استهدفا شيعة عراقيين وإيرانيين في مدينة دمشق، قال فيه إن وزارة خارجية بلاده وبجهود مستنفرة تتابع العملية التي استهدفت العراقيين، حيث تشير الإحصاءات الأولية إلى سقوط قرابة الأربعين عراقياً ومئة وعشرين جريحاً بعد استهداف باصاتهم بعبوات ناسفة.

مقالات ذات صلة

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"