بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)
صرح المتحدث العسكري لجيش العزة أحد الفصائل المشاركة بمعركة ريف حماة الشمالي، بأن قوات النظام وحليفهم الروسي يلعبون على وتر الطائفية والادعاء بحماية الأقليات، موجهاً رسالته لأهالي مدينة محردة بأنها ليست هدفاً للثوار.
وحملت الكلمة المقتضبة ببيان المتحدث باسم جيش العزة رسالة للمجتمع الدولي وأهالي مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية، تطمئن فيها الطرفين عن هدف الثوار وأنها لن تكون ضد الأقليات التي يعمل النظام وروسيا على الترويج لها لوقف المعركة.
وعزا "محمود المحمود" المتحدث الرسمي باسم جيش العزة في تصريح لبلدي نيوز سبب البيان إلى أن النظام وحلفاءه الروس يحاولون اللعب على وتر الأقليات والتي يدعون أنهم يحموها، وإيهام المجتمع الدولي أن الثوار مجموعات إرهابية وتريد دخول مدينة محردة واستباحة دماء أهلها.
وأكد أن الهدف من المعركة هو دحر قوات النظام فقط، موجهاً رسالة إلى أهالي مدينة محردة بأن النظام كاذب ويدعي حمايتكم.
وكانت صفحة قاعدة "حميميم" الروسية تحدثت في منشور لها عن مدينة محردة بالقول "مدينة محردة هي الخط الأحمر فعلى التنظيمات الإرهابية أن تتعامل مع ذلك بجدية تامة لتجنب العواقب, ونحن نؤكد على استمرارية الدعم الجوي الذي توفره قاذفاتنا للقوات الحكومية في الريف الشمالي لمدينة حماة الذي يتعرض لهجمات إرهابية ."
ولاقى هذا المنشور حالة استياء كبيرة بين المؤيدين متهمين قاعدة "حميميم" بالتمييز بين القرى الخاضعة لسيطرة النظام، على أسس دينية.