التقرير اليومي:
استشهد أكثر من عشرة مدنيين، وجرح أخرون غيرهم، اليوم الأحد، بقصف الطيران الروسي، وطيران النظام على بلدات ريف إدلب، في حين استشهد مدنيون بينهم أطفال بغوطة دمشق بقصف مماثل.
مراسل بلدي نيوز في إدلب أكد أن عشرة مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون، إثر قصف طيران الاحتلال الروسي قرى وبلدات في ريف إدلب، حيث قصف الطيران مدرسة بمعرة النعمان، ما أدى لاستشهاد أربعة طلاب في المرحلة الثانوية، إضافة لجرح أكثر من 13 آخرين، حالة البعض منهم حرجة ليتم نقلهم للمشافي الحدودية.
واستشهد أربعة مدنين وأصيب آخرون، إثر قصف خان شيخون من قبل قوات النظام، ما أدى لإحداث دمار هائل في منازل المدنيين.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب حركة نزوح من الأهالي، بسبب حملة القصف الجوي التي يشنها طيران النظام وطيران الاحتلال الروسي عليها.
وليس بعيداً عن إدلب، تستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية وسط غارات مكثفة من طيران النظام وطيران الاحتلال الروسي على عدة جبهات ومحاور في ريف حلب الجنوبي.
وتمكن الثوار من تدمير رشاش وسيارة ذخيرة وجرافة مجنزرة في قرية برنة، بعد استهدافها بصاروخي تاو، كذلك دمروا سيارة قيل أنها لقائد الحملة العسكرية على ريف حلب الجنوبي، ما أدى لمقتله وكل من فيها.
ودارت اشتباكات قرب تلة العيس، في حين استهدفت قوات النظام قرية بانص وتل الأربعين بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
من جهته قصف الطيران الحربي والمروحي محيط قرى دوير الزيتون وباشكوي ورتيان بريف حلب الشمالي، إضافة لقصف مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، فقد قصفت قوات النظام تلبيسة والسعن الأسود وغرناطة في ريف حمص بقذائف الهاون، مستهدفةً المدارس في تلبيسة، كما قصفت منطقة الحولة بقذائف المدفعية.
وفي حماة، قصف الطيران الحربي مدن كفرزيتا ومورك واللطامنة بالصواريخ، دون معلومات عن نتائج القصف.
في سياق متصل، قصف طيران الاحتلال الروسي قرى بمحيط مصيف سلمى وجب الأحمر وقرية غمام، وسط قصف مدفعي تعرضت له قرى جبلي التركمان والأكراد.
من جهتهم، دمر الثوار جرافة لقوات النظام في محيط قرية غمام، بعد استهدافها بصاروخ من نوع تاو، كما دمروا رشاشاً بمحيط جب الأحمر بقذيفة موجهة.
في السياق، استهدف الثوار أماكن تمركز قوات النظام في مصيف صلنفة وقمة النبي يونس وقرية جب الغار بصواريخ الغراد، في حين تستمر الاشتباكات لليوم السابع والثلاثين على التوالي في محاولة من قوات النظام السيطرة على قرى جبل الأكراد.
بالذهاب إلى ريف دمشق، استشهد ستة مدنيين, وأصيب آخرون, جراء قصف قوات النظام بالصواريخ والمدفعية عدة أحياء في ريف دمشق، حيث قصفت قوات النظام قصفت بالمدفعية مدينة عربين, ما أدى لاستشهاد سيدتين وجرح عدد من المدنيين, إضافة لاستهداف الطيران بلدة مرج السلطان، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين, حالاتهم بين الخطيرة والمتوسطة.
في سياق متصل, استشهد ثلاثة مدنيين، إثر قصف قوات النظام بالصواريخ مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
في الجنوب السوري، أعلنت "جبهة النصرة" في محافظة درعا على لسان مراسلها "مراسل الجنوب" مقتل قائد "لواء شهداء اليرموك" التابع لتنظيم "الدولة" بعملية "انغماسية".
ووفقا للمراسل فقد تم قتل أبو علي البريدي الملقب بـ"الخال" مع قيادات للواء بينهم أبو عبد الله الجاعوني وأبو عبيدة القحطاني وآخرين، جراء عملية انغماسيه نفذها أحد عناصر "جبهة النصرة" في بلدة جملة بريف درعا العربي.
الجدير بالذكر أن صحيفة "أورينت نت" نشرت اليوم الأحد لقاءا مع البريدي أكد فيه أن لواء "شهداء اليرموك" لم ولن يبايع أي تنظيم بما فيهم "الدولة".
في سياق آخر قصف الطيران الروسي، مدينة الشيخ مسكين بريف درعا بعدة غارات جوية، في محاولة للتغطية على قوات النظام، التي تحاول اقتحام المدينة.
وفي السياق، أعلنت فصائل ثورية في درعا النفير العام من أجل التصدي لهجمات قوات النظام والميليشيات الإيرانية، لينجحوا بمنع تقدمهم رغم كثافة القصف الجوي والمدفعي على الشيخ مسكين.
إلى الجزيرة السورية، حيث تعرضت مدينة الرقة لعدة غارات جوية من الطيران الحربي، دون معرفة أماكن الاستهداف وحصيلته.
وفي دير الزور، شن تنظيم "الدولة" حملة اعتقالات واسعة، ليلة أمس، طالعت العديد من الأشخاص الذين كانوا ينتمون لفصائل الجيش الحر، حسب ما ذكرت صفحة "دير الزور تذبح بصمت".
وأوقف الجهاز الأمني التابع للتنظيم كافة قاعات الانترنت في مدينة الميادين عن العمل وطلب من أصحابها مراجعتهم مساءً في ريف دير الزور.
في الحسكة، سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" على قريتي الخاتونية والبحيرة اللتين تعتبران خط الدفاع الأول لتنظيم "الدولة" عن بلدة الهول، وأكد الناطق الرسمي باسم القوات أنهم قتلوا أكثر من 45 عنصراً للتنظيم.