بلدي نيوز - درعا (خاص)
فارق الطفل "محمد فهد البعيجان" الحياة، في مخيم الركبان بالقرب من الحدود الأردنية، اليوم الاثنين، نتيجة نقص حاد في الخدمات الطبية داخل المخيم.
وحمّل "مجلس عشائر تدمر" عبر صفحته على فيسبوك، المنظمات الإنسانية المعنية كمنظمة يونيسف والمفوضية العليا للاجئين، مسؤولية وفاة الطفل بهذه الطريقة، وذلك "جراء تنصلهم الدائم من مسؤولياتهم اتجاه سكان مخيم الركبان".
وتصل إلى مخيم الركبان بعض المساعدات الإنسانية الخجولة، والخدمات الطبية البسيطة والمتواضعة، مقارنة بعدد سكان المخيم الذين فاق عددهم 85 ألف نسمة جُلهم من أبناء العشائر السورية في تدمر وباديتها.
وتشكل البنية التحتية السيئة في المخيم، سبباً إضافيا لانتشار الأوبئة والأمراض بين سكانه، فضلاً عن الطقس الصحراوي شديد الحرارة صيفاً وقارس البرودة شتاءً، ما يؤثر على صحة الأطفال ويسبب لهم نوبات ربو، وحالات زكام صعبة.
وكان 12 طفلا سوريا فارقوا الحياة بشهر آب/أغسطس من عام 2016، في مخيم الركبان للنازحين، بسبب نقص الرعاية الطبية.