بعد اكتشافه تعاون "قسد" مع "أسد".. سويدي يطلب نقله من منبج للرقة - It's Over 9000!

بعد اكتشافه تعاون "قسد" مع "أسد".. سويدي يطلب نقله من منبج للرقة

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قال عنصر سويدي يقاتل ضمن ما يسمى مجلس منبج العسكري التابع لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، في تغريدة له على موقع "تويتر"، إنه يقاتل في سوريا ضد تنظيم "الدولة" ولن يكون في صف الأسد، وذلك بعد اكتشافه تعاون ميليشيات "قسد" مع نظام الأسد في منبج بريف حلب.
كما كشف في تغريدة أخرى، عن مساعدة ما يسمى بمجلس منبج العسكري لقوات النظام وإمدادهم بالمواد الغذائية.
وقال العنصر السويدي - ويدعى جيسبير ديزور- "لقد عالجت جندياً من النظام السوري، فذلك ما يجعلنا بشراً بمساعدة الناس الذين يحتاجون للمساعدة بغض النظر عن أي شيء".
وأضاف "سأطلب نقلي إلى جبهة الرقة، لن أكون جزءاً من الاتفاق المبرم مع الجيش السوري.. فأنا لا أدعم جرائم النظام".
وتابع "أنا لا أدعم الأسد أو نظامه على ما قاموا به.. أنا هنا لمحاربة داعش.. ولكن إذا أصيب أحد جنود النظام سوف أساعدهم".
وأردف "لقد عاد جنود النظام إلى بلدتي الآن... سنعمل على مساعدتهم في استعادة جثث أصدقائهم وسنمنحهم بعض الإمدادات الغذائية".
واعترف ما يسمى مجلس منبج العسكري قبل أيام قليلة، بتسليم خمس قرى بريف المدينة الغربي، لقوات النظام، وذلك لمنع قوات الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا من التقدم إلى منبج بعد سيطرتها على مدينة الباب.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الجيش الأميركي نشر عددا صغيرا من جنوده في منبج بهدف "الردع ومنح الثقة"، مؤكدة أن تلك القوات ليس لها صلاحية الدخول في مواجهة مع قوات أخرى.
وقال الناطق باسم "البنتاغون" جيف ديفيس في تصريح للصحفيين، أمس الاثنين "لقد تم نشر جنود أميركيين داخل مدينة منبج ومحيطها من أجل الردع ومنح الأمن كونهم جزءاً من التحالف الدولي، هذه المهمة هدفها ردع مهاجمة أطراف لطرف آخر غير تنظيم (الدولة)".
وأضاف ديفيس أن "القوات المدعومة من تركيا، اقتربت من غرب منبج"، مبينا أنهم رأوا أرتال النظام، ووحدات روسية جاءت إلى المنطقة. وأوضح "لقد نشرنا قوات محددة داخل منبج وغربها حتى يركز الجميع على داعش (تنظيم الدولة)". وامتنع عن ذكر اسم القوات التي تقلقهم.
وكان مدير قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، الجنرال سيرغي رودوسكوي، أعلن أن ميليشيات "قسد" التي يقودها مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" سوف تسلم مدينة منبج لقوات النظام.
وذكر رودوسكوي في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الروسية، أنَّ "ب ي د" قبِل الانسحاب من مدينة منبج وتسليمها للنظام، وأشار المسؤول الروسي إلى أنَّ النظام في دمشق سيبدأ بتطبيق سلطته على مدينة منبج وما حولها.
وتهدف حملة تركيا في سوريا التي تدعم فيها فصائل الجيش الحر وبدأت في آب/أغسطس 2016، إلى إبعاد تنظيم "الدولة" عن حدودها، ووقف توسع "ب ي د" بسبب ارتباطه بحزب العمال الكردستاني الموضوع على لوائح الإرهاب.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

خسائر من قوات النظام بهجوم للتنظيم في الرقة

وصول قياديين وعناصر إلى بلدة دبسي غربي الرقة، ما الهدف؟

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

احتجاجا على مناهج "الإدارة الذاتية".. أهالي "السوسة" يحرقون مجمعا تربويا بدير الزور