"سميرة المسالمة" تكشف لبلدي نيوز موقفها من الائتلاف وروسيا - It's Over 9000!

"سميرة المسالمة" تكشف لبلدي نيوز موقفها من الائتلاف وروسيا

بلدي نيوز – أنطاكيا (خاص)

قالت الإعلامية ونائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، سميرة المسالمة، إن خبر انسحابها من الائتلاف صحيح، متمنية له أن يستطيع فعلياً إصلاح النظام الأساسي الذي يمكنه من تمثيل الشعب السوري حقيقة وأن يكون مرجعية حقيقية في تجميع قوى المعارضة والثورة.

وفي حوار خاص مع بلدي نيوز، أضافت نائب رئيس الائتلاف المنسحبة، سميرة المسالمة، عن شائعات إجراء تحقيق معها من قبل لجنة بالائتلاف، بالقول: "أحد قيادات الائتلاف، وهو أقل منصباً مني، أراد على ما يبدو إثارة قضية إعلامية ولكن في الحقيقة لم يحدث تحقيق، وإنما سمعت من رئيس اللجنة القانونية بأنه قد تم إحالة مقالاتي (شيء يتعلق بحرية الرأي) للجنة القانونية للتحقق فيما إذا كانت تتناسب مع سقف الائتلاف أم لا.

وحول سؤال لبلدي نيوز عن مفاوضات جنيف وأستانا التي تتم بالتزامن، وجدواها وآفاقها، قالت السيدة "المسالمة": "حقيقة لا يوجد أحد (في الائتلاف) مطلع على كل التفاصيل، لأننا ما زلنا في المعارضة نعمل بنفس عقلية النظام، على أساس أن هذا الأمر سري وليس للتداول، وعلى أساس تكبير حصة بعض الشخصيات على حساب الأخرى، فلا شفافية في التعامل، ولا يوجد طرح فوق الطاولة لكل الأشياء، لذلك ما أعرفه هو ما يتم تداوله أو ما أستطيع الحصول عليه من معلومات من قبل أصدقاء أو من قبل بعض الأطراف".  

وتابعت: "أما عن مستقبل العملية السياسية، فما لم نستطع الوصول إلى وقف إطلاق نار جدي، وبقرار دولي، لن نستطيع المضي قدما بأي عملية تفاوضية، لأنه لا يمكن لطرف يهيمن عسكرياً أن يكون هو نفسه الضامن للعملية السياسية، وبالتالي أولاً يجب وقف إطلاق النار لتوفير الأمن والأمان للسوريين ومن ثم إعادة الأجواء الحاضنة للثورة وعودة الثورة إلى لباسها المدني، حينها نستطيع القول بأن هناك عملية سياسية ممكنة في ظروف صحية".

وعن قفز البعض من السياسيين والعسكريين إلى المركب الروسي، والتسويق له على أنه المنقذ للشعب السوري، توجهت رئيسة تحرير صحيفة تشرين سابقاً لهؤلاء بالقول: "أقول لهم بأن الخلاص الحقيقي هو بالعودة إلى الحاضنة الشعبية السورية، والعودة إلى السوريين الذين يبحثون عن دولة مدنية ديمقراطية، ينهون من خلالها نظام الاستبداد، أما المركب الروسي أو الإيراني أو حتى العودة إلى حضن النظام، فما هي إلا أدوات سيكتشفون عقمها وبأنها جريمة تمارس على الشعب السوري".

وأردفت: "لا يمكن لدولة تقصف الشعب السوري أن تكون هي الضامن لعملية السلام، نستطيع أن نتفاوض مع هذه الدولة على أنها عدو للشعب السوري، وهذا يحدث.. فالأعداء يجلسون إلى طاولة مفاوضات وهذه ليست جريمة، بل الجريمة أن تقول أن هذا العدو الذي يقتل أخي في سوريا هو شريكي على طاولة المفاوضات".

وختمت "المسالمة" برسالة وجهتها للذين يرون الحل في الضفة الروسية، قائلة: "للذين قفزوا إلى المركب الروسي أو غيره، أقول: كل هذه المراكب ما لم يحتضنها الشعب السوري هي مراكب قابلة للغرق".. 

مقالات ذات صلة

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

بيان للشيخ الهجري يؤكد دعمه للمتظاهرين في ساحة الكرامة في السويداء

التدخل الروسي في سوريا.. تسع سنوات من القصف والانتهاكات وتقويض العدالة

وجوه جديدة.. رأس النظام يُسمي وزراء حكومته

سياسي كردي" اي تقارب بين أنقرة والنظام يجب أن لا يأتي على حساب الشعب السوري"

أردوغان يطلب تأييد أمريكا وإيران لخطوات تطبيعه مع الأسد