محروقات من القمامة.. للموالين فقط! - It's Over 9000!

محروقات من القمامة.. للموالين فقط!

بلدي نيوز – اللاذقية (عبد الله محمد)
افتتحت محافظة طرطوس في قرية الصفصافة الموالية لنظام الأسد، مصنعا جديدا هو الأول من نوعه في سوريا والشرق الاوسط بحسب صفحات الموالية.
حيث يقوم المعمل بإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية والمطاط، وإرجاعها إلى نفط خام ومن ثم إرساله إلى مصافي في الساحل لتكريره واستخراج مادة الديزل والبنزين.
حيث تحاول حكومة الأسد خلال الأشهر الماضية تأمين المشتقات النفطية، بعد فقدانها بشكل كبير في السوق المحلية نتيجة انقطاع الدعم الإيراني، مما سبب حالة غليان كبيرة لدى الموالين، بسبب عجز حكومتهم عن تقديم بعض المواد النفطية والكهرباء.
وبحسب إعلام النظام، يهدف المشروع إلى الاستغناء عن الدعم الإيراني، وإيصال رسالة أن سوريا ليست بحاجتهم وبحاجة دعمهم، وأنهم قادرون على تدبر أمورهم من دون تدخلات خارجية.
وقد بلغت تكلفة المعمل ما يقارب 1 مليار ليرة سورية (ما يقارب 200 مليون دولار) ويبلغ الإنتاج اليومي من النفط حوالي 60 طناً، حسب محافظة طرطوس، أي ما يعادل 420 برميلاً يومياً بالطاقة القصوى.
وفي تصريح سابق لوزير النفط في حكومة النظام، علي غانم، قال لوسائل الإعلام المحلية: "تحتاج سوريا بشكل يومي إلى ما يقارب 240 ألف برميل من النفط بتكلفة شهرية تتجاوز 240 مليون دولار، المنشأة الجديدة لا تغطي سوى 5% من حاجة السوق المحلية".
وتباينت ردود أفعال الموالين على المشروع، حيث اتهم بعضهم "الحكومة السورية" بالسرقة، متسائلين لماذا لا يحرر "الجيش البطل" حقول النفط من قبضة تنظيم "الدولة".  
في حين قال قسم آخر من الموالين أنه مشروع وطني وجيد ويخلص البلد من النفايات، وهو شيء لا يوجد في الشرق الأوسط.
يذكر أن حكومة الجزائر أرسلت عدة ناقلات نفطية وصل عددها إلى 6 بواخر، من أجل إمداد النظام بالمواد النفطية، وتخفيف الأزمة التي عصفت بمناطق سيطرة النظام، التي تستمر حتى اليوم، حيث تشهد معظم محطات الوقود ازدحاما كبيرا.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"