بلدي نيوز – (كنان سلطان)
قالت الهيئة السياسية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، إن ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD التابعة لحزب العمال الكردستاني والتي تحتل مدينة منبج، عمدت خلال الأيام القليلة الماضية إلى إنذار أهالي المدينة بضرورة إغلاق محالهم التجارية وإيقاف أعمالهم، وفرض عطلة قسرية في المدارس، وإخراجهم قسراً في مسيرات استنكار لاستمرار سجن قائد حزبهم عبد الله أوجلان.
ورفضت الهيئة السياسية الممارسات التي تقوم بها ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي، معتبرة هذه الميليشيات عصابة محتلة لمدينة منبج التي كانت من أوائل المدن الثائرة ضد نظام الأسد، ومؤكدة أن قضية السجين عبد الله أوجلان لا تعنيهم كشعب سوري، وهي شأن داخلي يخص دولة مجاورة تعاني من إرهاب حزب العمال الكردستاني، كما تعاني سوريا بكافة مكوناتها من إرهاب نظام الأسد وتنظيم "الدولة" وحزب الاتحاد الديمقراطي أيضاً.
وطالبت الهيئة الدول الداعمة لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا بالتوقف عن دعم هذا الحزب وقواته العسكرية متمثلة بـ"وحدات حماية الشعب YPG" و"قوات سوريا الديمقراطية"، كما طالبت تلك الدول بوضع حد لجرائم هذه العصابات التي تعتمد على الجريمة المنظمة في إرهاب المدنيين، وتمارس بحق المكونات السورية جرائم التهجير والاعتقال وتدمير القرى وتجنيد الأطفال، كما تقوم في الوقت الحالي بترسيخ سلطتها في الشمال السوري، سعياً منها إلى فصله عن الوطن الأم سوريا.
وأدانت الهيئة ما تمارسه تلك العصابات من تشويه لأفكار أطفالنا في المدارس وفرض مناهجها المتطرفة عليهم، وذلك من خلال نشر أفكار زعيم حزبهم الإرهابي عبد الله أوجلان، وفرض التعليم باللغة الكردية في مناطق يشكل العرب أكثر من تسعين بالمئة من سكانها.
ودعت فصائل الجيش السوري الحر إلى الإسراع وحث الخطى لتحرير مدينة منبج وريفها من احتلال تلك المليشيات الإجرامية، والتي يشكل المرتزقة القادمون من جبال قنديل وإيران عمادها الأساسي، ولا تمثل بأي شكل من الأشكال أي مكون من أبناء الشعب السوري التواق للحرية والسلام حسب البيان.