بلدي نيوز – ريف دمشق (مالك الحرك)
أعلن إعلام النظام عن فتح معبر لخروج المدنيين "المظلومين" على حد تعبيرهم، من غير التعرض لهم بتاريخ 03 22017، ولمدى عشرة أيام من تاريخ الإعلان، وذلك من الغوطة الشرقية المحاصرة باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام في العاصمة دمشق.
وتباينت ردود الفعل على هذا الإعلان، حيث تلقاه البعض بسخرية كبيرة، فيما اعتبر بعض نشطاء الغوطة هذا الإعلان تهديداً لتكرار سيناريو حلب في الغوطة، واعتبر قسم آخر من النشطاء أنها مجرد حرب إعلامية يخوضها النظام مع أهالي وثوار الغوطة.
وتشهد بلدات عدة في الغوطة الشرقية مواجهات واشتباكات عنيفة في محاولات متكررة لقوات النظام التقدم والسيطرة على مواقع جديدة، اشتدت حدتها في الآونة الأخيرة لتسجل تقدماً بسيطاً لقوات النظام على حساب الثوار من جهة بلدة القاسمية وبلدة الميدعاني.
يذكر أن الغوطة الشرقية محاصرة منذ منتصف عام 2013 وتشهد معارك متواصلة، اشتدت وتيرة الاشتباكات وتقدم النظام منذ أول يوم للتدخل الروسي وإعلانه مساندة النظام السوري، مكنت الأخير من السيطرة على مناطق واسعة في القطاع الجنوبي وتضييق الحصار أكثر على الغوطة الشرقية.