بلدي نيوز – (متابعات)
قال البيت الأبيض، أمس الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ناقش إمكانية إقامة مناطق آمنة في سوريا مع العاهل الأردني الملك عبد الله.
وأضاف في بيان له، أن ترمب التقى بالملك عبد الله لفترة وجيزة في واشنطن صباح الخميس.
وبدأت زيارة العاهل الأردني إلى واشنطن يوم الاثنين، في 30 كانون الثاني/يناير الماضي وانتهت أمس، في لقاء الرئيس الامريكي ترامب على هامش فعاليات "فطور الصلاة" السنوي في واشنطن.
وجاءت زيارة عبد الله الثاني إلى واشنطن مباشرة بعد انتهاء زيارته إلى موسكو يوم 25 كانون الثاني الماضي ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، حيث أشار العاهل الأردني إلى "الدور المحوري لروسيا" في السياسة العالمية عامة وفي الشرق الأوسط خاصة، كما دعم مبادرة موسكو بشأن استئناف العملية السياسية في سوريا، ما سمح بتنظيم مفاوضات أستانا بحضور ممثلي المعارضة السورية المسلحة.
يشار إلى أن صحيفة "كوميرسانت" علقت على زيارة الملك عبدالله الثاني لأمريكا، قائلة إن اختيار العاهل الأردني شريكا للبدء في إعادة بناء استراتيجية أمريكية جديدة في الشرق الأوسط هو نتيجة للدور الفريد للمملكة في الموازنة بين اللاعبين الأساسيين في المنطقة، والمثير في زيارة العاهل الأردني إلى واشنطن هو أنها جاءت مباشرة بعد زيارته إلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان الرئيس الأميركي أكد لقناة "أي بي سي" الأميركية أنه سينشئ مناطق آمنة في سوريا، بعد ساعات من تسريب لوكالة رويترز قالت فيه إنها اطلعت على مسودة قرار تنفيذي يعتزم ترمب توقيعه بهذا الشأن، كما قال البيت الأبيض في وقت سابق، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والعاهل السعودي الملك سلمان اتفقا في اتصال هاتفي يوم الأحد على تأييد إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن.
واعتبرت موسكو إن إنشاء مناطق آمنة في سوريا ممكن، شريطة أن يوافق نظام بشار الأسد على هذه المناطق، وطالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء الماضي، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يكون أكثر تحديدا بشأن اقتراحه بإقامة مناطق آمنة في سوريا، مشيراً إلى إن محاولات تنفيذ مثل هذه السياسة في ليبيا كانت مأساوية.
