"حميميم" لـ "طهران": فشلتم بحماية الأسد قبل تدخلنا بثلاثة أعوام - It's Over 9000!

"حميميم" لـ "طهران": فشلتم بحماية الأسد قبل تدخلنا بثلاثة أعوام

بلدي نيوز- دمشق (إبراهيم رمضان)

نفت قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية المتمركزة في الساحل السوري، ما نقله أحد كبار المسؤولين الإيرانيين بأن الاحتلال الإيراني هو من أنقذ العاصمة دمشق من السقوط بيد الثوار، ورأت القاعدة الروسية بأن التصريحات الإيرانية في هذا الصدد لا حقيقة دامغة فيها.

وكان قد قال مستشار خامنئي اللواء "يحيى رحيم صفوي" قبل يومين في تصريحات نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية، بأنه "لولا تدابير قائد الثّورة الإسلاميّة ومستشارينا العسكريين في العراق وسوريا لكانت بغداد ودمشق قد سقطتا".

وتأتي تصريحات المستشار الإيراني عقب أيام من تصريحات أشد قالها وزير الخارجيّة الرّوسيّ سيرغي لافروف بأنه "لولا التّدخل الرّوسيّ لسقطت دمشق في أسبوعين".

وردت قاعدة "حميميم" على المسؤول الإيراني اليوم الأحد، بالقول: "لا نرى حقيقة دامغة في التصريح الإيراني الرسمي حول إنقاذ إيران لسوريا في اللحظات الأخيرة على حد تعبيره".

وأضافت القاعدة الروسية "روسيا عندما دخلت لمساعدة قوات النظام السوري، كانت إيران متواجدة منذ أكثر من 3 أعوام إلى جانب الحكومة السورية، وكان هنالك مجموعات قد وصلت إلى مشارف العاصمة دمشق وسيطرت على بعض مرتفاعاتها الاستراتيجية".

ورأت "حميميم" بأن ما قلب الموازين كان السلاح الروسي وليس التدخل الإيراني في صد مقاتلي المعارضة وترجيح قوة الوحدات البرية للنظام السوري من جديد "لذلك نرجح تصريح السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية على تصريح المسؤول الإيراني"، على حد وصف قاعدة "حميميم" الروسية.

ويرى مراقبون للشأن السوري بأن أخطر ما يهدد سوريا وتقسيمها هو المشروع الإيراني، كون طهران زجت بالجهاديين الشيعة الأكثر تطرفاً في قتال الشعب السوري، تحت مسمى "الانتقام من قتلة الحسين"، في حين أن طهران تسعى لتحقيق هلالها الشيعي في المنطقة.

وأضاف المراقبون، إيران كانت تسير بمشروع تشييع سوريا بكل سلاسة قبيل اندلاع الثورة السورية، إلا إن الثورة السورية حطمت ذلك المشروع الطائفي، الأمر الذي دفع الحرس الثوري الإيراني للتدخل العسكري المباشر في سوريا، لتطبيق المشروع بالقوة العسكرية.

أما موسكو، فهي محتل خارجي للأراضي السورية، تسعى للحفاظ على ديكتاتورها "بشار الأسد"، حيث يعتبر نظام البعث المسيطر على سوريا أحد تلامذة المدرسة الروسية، فيما تسعى موسكو لإظهار قوتها العسكرية أمام الولايات المتحدة الأمريكية عبر غوصها ببحر الدماء السورية، في حين تدعي موسكو مكافحة الإرهاب بينما قواتها احتلت الشواطئ البحرية لسوريا، وكذلك المنابع النفطية والغازية.

مقالات ذات صلة

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"