بلدي نيوز-(عمر يوسف)
تبنت جبهة فتح الشام، في بيان عسكري لها اليوم الأربعاء، التفجيرات التي ضربت تجمعات للنظام في منطقة كفرسوسة بدمشق بتاريخ يوم 12 من الشهر الجاري، وقتل خلالها عدد من ميليشيات النظام وجرح العشرات.
وذكرت جبهة فتح الشام في بيانها، أنه بعد أكثر من شهرين من الرصد المستمر والدراسة الدقيقة لأحد أهم الأهداف الأمنية داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق، قامت سرية من سرايا العمل خلف خطوط العدو بتحديد هدف يضم أكثر من 16 مستشارا عسكرياً روسيا.
وأضافت في البيان "في الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس 14 ربيع الآخر 1438هـ، الموافق 12 / 1 / 2017، انطلقت خلية مؤلفة من البطلين الانغماسيين )أبو مصعب المزي( وأبو )طلحة الديراني( إلى مكان الهدف، وتمركزوا في الموضع المحدد ينتظرون قدوم الهدف، وفي اللحظة المناسبة قام البطلان بالاشتباك المباشر مع الهدف بالبنادق الآلية، مما أدى إلى إيقاع المستشارين الروس بين قتيل وجريح".
وأكملت بالقول "وفي هذه الأثناء تقدم إليهم البطل أبو مصعب المزي وأوهمهم أنه منهم فقام بتجميعهم لیتمكن من تفجير حزامه الناسف بهم، وعند قدوم المؤازرة الثانية قام بنفس الفعل البطل الثاني أبو طلحة الديراني".
وخلص البيان، إلى أن نتائج العملية العسكرية في كفر سوسة، هي إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الهدف الأول، والذي يضم 16 مستشارًا روسياً داخل المربع الأمني في كفرسوسة بدمشق، إضافة إلى قتل وجرح العشرات من عناصر المؤازرتين من خلال تفجير الانغماسيين لحزاميهما الناسفين وسطهم.
وخاطبت الجبهة في ختام البيان الروس ونظام الأسد، بأن "هنالك رجال لا ينامون على ضيم، ولا يرضون بذل المصالحة والاستسلام، شباب عرفوا معاني العزة والسمو" في إشارة إلى المصالحات الأخيرة التي تمت في ريف دمشق.