الأسد يكافئ إيران بميناء نفطي وقطعة من أرض سوريا - It's Over 9000!

الأسد يكافئ إيران بميناء نفطي وقطعة من أرض سوريا

بلدي نيوز – (ميار حيدر)
أكد النائب الأول للرئيس الإيراني "إسحاق جهانغيري" اليوم الثلاثاء، أن إيران مستعدة لمساندة نظام بشار الأسد خلال فترة إعادة إعمار سوريا، ودعم البنى التحتية لإعادة تفعيلها من جديد، فضلا عن دعم اقتصاد البلد، وذلك خلال استقباله رئيس وزراء النظام السوري "عماد خميس" في مجمع "سعد آباد" بطهران.

وأبرم رئيس حكومة الأسد والجانب الإيراني خمسة اتفاقات تتعلق بمنح ترخيص لمشغل إيراني لشبكة هاتف نقال وتخصيص خمسة آلاف هكتار لإنشاء ميناء نفطي وخمسة آلاف أخرى كأراض زراعية في سوريا.
وبكون طهران الطرف الذي استثمر أكثر من أي طرف آخر خلال الحرب التي شنها بشار الأسد ضد الشعب السوري، بسبب دعمها له منذ بداية اندلاع الثورة بالمال والسلاح والمقاتلين، ومشارفة خروجها الآن بأقل المكاسب بسبب الاتفاق "الروسي التركي" على وقف إطلاق النار، فإنها تبحث عن مقعد جديد بعد خلو مكانها بالمفاوضات، يتيح لميليشياتها البقاء على الأرض السورية، بهدف استكمال توسيع دائرة قاعدتها الطائفة والمذهبية.
وفي هذا الصدد، وبعد نجاح موسكو في فرض نفسها على طهران، قال "جهانغيري" لوفد النظام السوري، إن "إيران كانت إلى جانب الحكومة والشعب السوري، ولم تدخر جهدا من أجل تقوية خط المقاومة" وعزا تقدم النظام على حساب المعارضة السورية إلى ما وصفه بـ "ثمرة التنسيق الميداني والسياسي بين طهران ودمشق"، مضيفا "علينا أن نبذل جهودنا ليبقى هذا التنسيق والوحدة مستمرة".
وأعرب "جهانغيري" عن أمله بمزيد من التنسيق بين المسؤولين الإيرانيين والسوريين بشأن مستقبل سوريا وإعادة إعمارها وكذلك الحفاظ على المكاسب السياسية والميدانية في هذا البلد، مشيرا إلى محاولة حكومة طهران عقد صفقات مع النظام السوري للهيمنة على القطاع الاقتصادي والزراعي والنفط والمناجم في سوريا من خلال تبني إيران إعادة إعمار البلد، حيث قال: "إن البنى التحتية في سوريا واقتصادها قد تكبد خسائر كبيرة خلال الحرب، وما يترتب على ذلك من بذل الجهود لإعادة إعمار المناطق المتضررة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للوقوف إلى جانب سوريا في فترة إعادة الإعمار".
وأضاف أن سوريا تتمتع بإمكانات وطاقات طبيعية كبيرة، مؤكدا ضرورة تفعيل هذه الطاقات بما فيها المجال الزراعي والنفط والمناجم، وإن إيران مستعدة لزيادة تعاونها من أجل تنمية العلاقات وإعادة إعمار سوريا.
فيما أعربت وسائل الإعلام الإيرانية عن أملها "بأن تؤدي زيارة رئيس الوزراء السوري إلى طهران ولقاءاته ومحادثاته مع مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مكاسب جيدة" بحسب وصفهم..

مقالات ذات صلة

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"

رأس النظام يعين فيصل المقداد نائبا له

إجراءات جديدة تتخذها العناصر الإيرانية تتعلق بالاتصالات في البو كمال

تركيا تنفي تحديد موعد ومكان لقاء أردوغان وبشار

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر