الدفاع المدني: النظام و"حزب الله" قتلا 21 مدنيا في وادي بردى - It's Over 9000!

الدفاع المدني: النظام و"حزب الله" قتلا 21 مدنيا في وادي بردى

بلدي نيوز - (محمد خضير)
وثق المكتب الإعلامي للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في ريف دمشق، حصيلة الشهداء الذين قضوا في قصف قوات النظام وميليشيا "حزب الله" على منطقة وادي بردى بريف دمشق، منذ بدء الحملة العسكرية بتاريخ 22 كانون الأول/ديسمبر إلى تاريخ اليوم السبت 7 كانون الثاني/يناير.
وقال المكتب الإعلامي للدفاع المدني، إن 21 مدنيا قضوا بقصف قوات النظام وميليشيا حزب الله على قرى وادي بردى، بينهم أربع سيدات وأربعة أطفال.
وأضاف المكتب، أن 339 مدنيا أصيبوا بالقصف، بينهم 93 سيدة و95 طفل، ومتطوع في الخوذ البيضاء.
وتعرضت قرى وادي بردى للقصف 1479 مرة، بينها 597 قذيفة مدفعية و339 مرة بالبراميل المتفجرة من طيران النظام، إضافة لقصف 314 بصواريخ أرض-أرض، فضلا عن 229 غارة جوية، حسب ما أورد المكتب الإعلامي للدفاع المدني.
ودخلت حملة قوات النظام والميليشيات الطائفية المرتبطة بإيران، أسبوعها الثالث على التوالي، حيث يحاول النظام وحلفائه اقتحام وادي وداي بردى وتهجير سكانه لتأمين محيط العاصمة دمشق ووصله بالحدود اللبنانية كما حدث بمدنية داريا وشقيقتها بريف دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (أبو محمود الحراك)، أن مدنيين اثنين استشهدا، وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، بقصف مدفعي لقوات النظام وميليشيا "حزب الله" على قريتي عين الفيجة وبسيمة بوادي بردى بريف دمشق.
وأكد ناشطون لبلدي نيوز أنه لا يوجد أي اتفاق بين فصائل الثوار وقوات النظام لوقف حملة النظام وميليشيا حزب الله، كما ادعى النظام عبر إعلامه، منوهين إلى أنه لم يدخل أي وفد روسي إلى القرى لمقابلة الثوار، وأشاروا إلى أن هناك مبادرة مطروحة من قبل المقربين من النظام، تتضمن شروطاً مماثلة لما حصل في التل وقدسيا وغيرهم ممن تهجروا، لكن ثوار وادي بردى رفضوها.
فيما نفت المكاتب الإعلامية في وادي بردى لبلدي نيوز دخول ورشة صيانة لإصلاح الأضرار في نبع عين الفيجة الذي دمرته طائرات النظام.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"