الحكومة السورية المؤقتة: نخطط لإدارة المعابر مع تركيا - It's Over 9000!

الحكومة السورية المؤقتة: نخطط لإدارة المعابر مع تركيا

بلدي نيوز - (متابعات)
أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، عن وجود اتفاق مع الحكومة التركية يقتضي إشراف الحكومة المؤقتة على المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا، وشدد على أن حكومته لم تتلق أي دعم دولي، لافتا إلى أن أوليتها قطاع التعليم بالمناطق المحررة.
وبحسب ما قاله "أبو حطب" في مؤتمر صحفي له يوم أمس الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة، ونقلت وقائعه صحيفة "العربي الجديد"؛ فإن الحكومة السورية المؤقتة تبحث مع الحكومة التركية كيفية استلام إدارة تلك المعابر وبالأخص معبر باب السلامة، وكيفية الحصول على تسهيلات ودعم لوجستيّ من الفصائل السورية المسيطرة على تلك المعابر، مشددًا بالوقت ذاته أن الحكومة المؤقتة لم تتعرض لمضايقات من أي فصيل عسكري.
وأشار أبو حطب إلى أن 6 ملايين سوري يعيشون بالداخل السوري، يحتاجون لدعم لتأمين احتياجاتهم الأساسية، لافتاً إلى أن الحكومة المؤقتة منذ توليها المسؤولية في شهر مايو الماضي لم تتلقَّ أي دعم دولي، باستثناء ما تقدمه بعض المؤسسات السورية، لاسيما في القطاع الزراعي.
وقال إن أولوية حكومته تنصب على توفير التعليم، حيث يوجد 800 ألف طالب يتابعون دراساتهم، من أصل مليون، و2300 مدرسة مفتوحة، من أصل 5 آلاف، موازاة مع نقص المعلمين الذين لا تتجاوز رواتبهم 100 دولار شهرياً.
كما لفت إلى الصعوبات الجمة التي يعانيها السوريون بالداخل، بسبب استهداف الطواقم الطبية، وضرب المؤسسات الصحية، وهجرة الكثير من الأطباء، بينما نجحت الحكومة المؤقتة في تأسيس كلية الطب التي ما تزال تخرج الكوادر الطبية، حيث يوجد 8 آلاف طالب يتابعون دراساتهم الجامعية.

وتشرف الجبهة الشامية على إدارة معبر باب السلامة الحدودي الواقع في منطقة أعزاز بريف حلب، في حين تشرف حركة أحرار الشام الإسلامية على إدارة معبر باب الهوى في محافظة إدلب.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا