براميل الأسد تقطع المياه عن دمشق لليوم الخامس - It's Over 9000!

براميل الأسد تقطع المياه عن دمشق لليوم الخامس

بلدي نيوز – ريف دمشق (طارق الخوام)
تفاقمت أزمة انقطاع المياه عن العاصمة دمشق، لليوم الخامس على التوالي، ما ضاعف من معاناة السكان، واتهم النظام الفصائل العسكرية بمنطقة وادي بردى بقطع المياه، فيما نفى ناشطون ذلك، مؤكدين أنه خرج عن الخدمة بسبب قصف النظام للنبع ومحيطه بالبراميل المتفجرة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز أن الطيران المروحي التابع للنظام استهدف قرية عين الفيجة في وادي بردى بأكثر من 70 برميلا متفجرا، ما أدى لتضرر في بنية منشأة نبع الفيحة التي تشغل النبع وخروجها عن الخدمة، ونجم عن القصف انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، ما عطّل المضخات، وأدى إلى توقف ضخ المياه عن أحياء العاصمة دمشق.
من جانبه، روج إعلام النظام أن الثوار هم سبب انقطاع المياه عن دمشق، عبر تلويث مياه النبع بمادة المازوت، بينما نفت مصادر من المنطقة تلك الاتهامات، وأرجعت الانقطاع إلى القصف الجوي والمدفعي الذي تتعرض له المنطقة.
وفي سياق متصل، أوضح مراسلنا أن انقطاع المياه، أدى لانتشار سوق سوداء، نتيجة استغلال أصحاب الصهاريج لظروف المدنيين وأصحاب المحلات التجارية، حيث وصل سعر قارورة الماء والتي سعتها ليتر وربع إلى 150 ليرة سورية، بعد أن كانت تباع بـ100 ليرة فقط بسبب الضغط الشديد على شرائها من قبل المواطنين، كما بدأت أسعار طرود المياه تتفاوت منذ انقطاع مياه نبع الفيجة، حيث حددت مؤسسات الدولة سعر هذه الطرود 650 ليرة سورية، ويضم الطرد 9 ليتر مياه، في حين عمد أصحاب المحال التجارية لبيعها بسعر يتفاوت بين 800 و1200 ليرة سورية.
يذكر أن الفعاليات المدنية في منطقة وادي بردى غربي دمشق، أصدرت أمس الاثنين بياناً ناشدت فيه جميع الهيئات والمنظمات للتدخل لحماية ما تبقى من مؤسسة نبع عين الفيجة بعد تدمير أجزاء كبيرة من منشأة النبع جراء البراميل المتفجرة, ضمن حملة تصعيد عسكري على المنطقة منذ عدة أيام.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"