الأخضر الإبراهيمي: لا حل في سوريا إلا بالتغيير - It's Over 9000!

الأخضر الإبراهيمي: لا حل في سوريا إلا بالتغيير

بلدي نيوز – (متابعات)
أكد السيد الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك السابق للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، أن وقف الحرب في سوريا هو "أولوية قصوى ومستعجلة" مشددا أن الحل في سوريا هو بالتغيير.
وقال الدبلوماسي الجزائري و وزير الشؤون الخارجية الأسبق، إن "الأولوية الأولى القصوى والمستعجلة هو أن تتوقف الحرب وأن تتم مساعدة السوريين على المحافظة على وحدة بلدهم والمصالحة فيما بينهم وإعادة بناء بلدهم"، حسب وكالة الأنباء الجزائرية
وشدد السيد الابراهيمي أن "المحافظة على وحدة سوريا أمر أساسي جدا" داعيا مختلف أطياف الشعب السوري بما فيها رأس النظام بشار الأسد إلى التعاون من أجل"تحقيق التغيير الذي ينشده الشعب السوري".
وقال في هذا السياق "أن التغيير لا يمكن التملص منه أو رفضه أو نكران الحاجة إليه" معربا عن أمله في أن تدرك الدول التي تدخلت في النزاع القائم في سوريا منذ قرابة 5 سنوات لمصلحة هذا الطرف أو ذاك أن "الأزمة لن تحل عسكريا ولابد من حل سياسي يرضي الشعب السوري وبناء سوريا جديدة وهذا الحل يتطلب التغيير بدون شك".
وتابع الإبراهيمي أنه " لابد على السوريين أن يجلسوا مع بعضهم" من أجل إيجاد تسوية للنزاع، حاثا الدول الأجنبية التي تدخلت في هذا البلد على مساعدة السوريين فيما بينهم على تحقيق المصالحة وبناء سوريا جديدة.
ونبه السيد الابراهيمي إلى أن التدخلات الأجنبية في سوريا بدعوى مساعدة السوريين "لم تكن في مصلحة الشعب السوري في النهاية" مؤكدا أن تدخل الدول الأجنبية في النزاع السوري "فضلا عن أنه كلف هذه الدول كثيرا، فانه أطال عمر الحرب".
يذكر أن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية أعلنتا تعيين الديبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي مبعوثا خاصا مشتركا لسوريا خلفا لكوفي عنان، في أب/ اغسطس 2012، إلا أنه الإبراهيمي استقال في أيار/ مايو 2014 ، وخلفه في منصبه كمبعوث أممي إلى سوريا ستفيان دي مستورا.

مقالات ذات صلة

تنسجم مع طروحات النظام.. "منصة موسكو" تصيغ رؤية للحل في سوريا

اجتماع بين وزير الخارجية الأردني وبيدرسن لمناقشة الحل في سوريا

الخارجية الأمريكية تؤكد تجاهل نظام الأسد لمطالب "العدل الدولية" ومواصلة انتهاكاته ضد الشعب

جولة سياسية لهيئة التفاوض السورية في العاصمة البلجيكية بروكسل

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة