بلدي نيوز – (خاص)
قال الناطق باسم (كتائب الإمام علي) المنضوية في ميلشيات "الحشد الشعبي" الشيعي في العراق، إن الحرب في حلب هي "حرب عقائدية"، وأن وجود مقاتلين شيعة لا يستوجب أمراً أو إذناً من الحكومة العراقية، لأنها معركة عقائدية، وفق قوله.
وبلا أي مواربة أو تقية سياسية، قال القيادي الشيعي "أبو عزرائيل" في مداخلة على قناة "إن آر تي" العراقية، إن معركتهم هي ضد "نواصب العصر"، ويقصد بهم "السنّة والجماعة" وفق التسمية الشيعية.
ويُظهر كلام "أبي عزرائيل" الشحن الطائفي والتعبئة العقائدية التي يتبعها النظام الإيراني لحشد مقاتلين شيعة في الحرب على سوريا، حيث زعم القيادي في الحشد الشعبي أن أهالي حلب قد نبشوا قبور الصحابة (صحابة الإمام علي وليس الرسول) وأنهم يريدون نبش قبر الإمام علي، كما أنهم يهدفون لنبش قبر السيدة زينب في دمشق!.
وعن الاستراتيجية التي اتبعوها لقتال "النواصب"، أضاف "أبو عزرائيل" أنهم يستهدفونهم في أماكنهم (حلب) قبل أن يذهبوا إليهم في بيوتهم في العراق!..
يذكر أن "أبو عزرائيل" الملقب بـ"ملك الموت" هو من كبار إرهابيي ومجرمي الحشد الشعبي الشيعي، وقد حولته آلتهم الإعلامية إلى "أسطورة رعب" ومن أكثر مشاهده دموية صور يظهر بها وهو يذبح شخصاً "سنيّا" ويقطعه بالسيف.